عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-01-2021, 12:42 PM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
وسام اوفياء المنتدى وسام سنوية صاحب الموقع وسام السنويه الثالثه وسام عطاء مغدق 
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 12
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 04-01-2022 (11:44 PM)
آبدآعاتي » 120,728
الاعجابات المتلقاة » 4427
الاعجابات المُرسلة » 3165
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإمام الرباني عبدالرحمن الدوسري رحمه الله



الإمام الرباني عبدالرحمن الدوسري رحمه الله
يمرُّ علينا في هذه الحياة وبين جنبات الكتب في التاريخ رموزٌ ونماذج، تبصِر بفطرتك أنَّها سبقَت زمانَها وعصرَها؛ بعمقِ فهمها للواقع واستشرافها للمستقبل، ورؤيتِها الثَّاقبة في تحليل الأحداث ومعرفة مآلاتِ الأمور.
هذه الصِّفات إذا اجتمعَت مع قوَّة علمٍ وحفظ وبيان وحجَّة (وصِدق ديانة) - لا شك أنَّها كنز، يجب على الأمَّة أن تسترشد بآرائهم، وتقتدي بجميل فِعالهم، وصِدق مقاصدهم في الحفاظ على بيضة الإسلام من الانحرافاتِ الفكريَّة والعَقَدية.
قبل عقدين من الزَّمن استمعتُ إلى شيخنا العالِم الرَّباني الحافظ عبدالرحمن الدوسري رحمه الله عن طريق بعض التسجيلات النادِرة له وهو ينافِح عن الإسلام، ويصدُّ الهجمةَ الشَّرسة عليه في حينه من التغلغل القومي واليساري بقيادة ميشيل عفلق مؤسِّس حِزب البعث في العراق والشام.
عرفتُ وقتَها أنِّي أقف أمام قامَة من قامات الإسلام في العصرِ الحديث.
فقد انبرى شيخُنا يفنِّد أباطيلَهم وحِيَلهم في إغواء شباب الأمَّة الإسلاميَّة في خُطَبه ومحاضراته ومؤلَّفاته التي تجاوزَت الثلاثين كتابًا، يعلِّم ويرشِد، ويزيل الغبشَ عن العيون، ويجلي الشُّبه عن الأفهام، ويزكِّي النفوس بعد أن رامَها غشاوة الباطل وشهواته.
كما كانت له مواقفه الشُّجاعة في الدِّفاع عن العلماء والدُّعاة الذين زُجَّ بهم في المعتقلات وعُلِّق بعضهم على أعواد المشانق ظلمًا وعدوانًا في (بقاعٍ) شتَّى (من) أنحاء العالم الإسلامي.
كما كان رحمه الله متضلِّعًا في فهم وسَبْر خطَر الماسونيَّة وتغلغُلها في المجتمعات الإسلاميَّة، فقام بكشف أساليبهم ومخطَّطاتهم في اختطاف التعليم والتأثير على النَّاشئة، وسَلْخهم من تاريخهم وحضارتهم الإسلاميَّة.
كم نحن بأمسِّ الحاجة في عصرنا الحاضر (إلى) الاقتداء بمثل هذا العالِم الرَّبَّاني الذي سخَّر وقتَه وجهدَه وكلَّ ما يملك خدمةً لدينه، ينافِح عنه من كلِّ دخيلٍ فاسِد، وكل أفكارٍ مغرِضة تشوِّه وجهَ الإسلام النَّقي الصَّافي.
رحم الله شيخَنا وغفر له، وجعل ما قدَّمه يرقى به إلى أعالي الجنان.
علي الغامدي




 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس