في قرية ما كان يعيش رجل كبير في السن لوحده
بعد أن فقد زوجته و أبنائه في حادث حينما كانو مسافرين
ولكنه حمد الله و يعلم انه قضاء و قدر
و كان الرجل يعيش لوحده ولا يخرج من المنزل
و أصبح بطبيعة الحال رجل مسن لا يستطيع العمل..
فقد كان الجيران يأتون له كل يوم بالطعام و يطمئنون
عن حاله و يقومو بأخد ملابسه لغسلها و يأتون بها اليه..
و ذات يوم كان هناك شخص قد أتى الى القرية
ليسأل عنه و كان هذا الشخص قريب له من بعيد
وكان يعيش خارج البلاد و لكنه قد استقر هنا حديثاً..
و قد أتى اليه ليأخده معه ويعيش معه في منزله
و قد كان هذا الشخص ميسور الحال و يستطيع
أن يسكنه عنده و يتكفل بكل ملتزماته..
و كان يعيش معه في المنزل عائلته زوجته و أولاده
و عندما سكن الرجل المسن قد تغير حاله
و أصبح يتكلم و يخرج من المنزل
لانه شعر بأنه مع عائلته و كان يشعر أنه أبنائه قد عادو له
و قد فرح الرجل بعد أن رأى أنه أستطاع أن يدخل الفرحة في قلب هذا الرجل العجوز..
العبرة من القصة
إذا كنت تستطيع إدخال الفرح في حياة أحدهم
لا تتردد في ذلك و سوف ترى ان حياتك أصبحت أجمل..

موضوع منقول

ألريم الله لا يحرمنا إبداعك وتصاميمك الراقية مثل رقي وجودك دمتي لنا فخرا