الموضوع
:
الآية: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا..)
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-08-2021, 01:13 PM
اوسمتي
لوني المفضل
Darkkhaki
♛
عضويتي
»
313
♛
جيت فيذا
»
Oct 2021
♛
آخر حضور
»
07-29-2022 (02:14 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,315,552
♛
الاعجابات المتلقاة
»
8905
♛
الاعجابات المُرسلة
»
5652
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
مشروبك
»
♛
قناتك
»
♛
ناديك
»
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
مزاجي:
الآية: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا..)
♦
الآية:
﴿
تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا
﴾.
♦
السورة ورقم الآية:
الفرقان (10).
♦
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿
تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ
﴾ الذي قالوه من إلقاءِ الكنز وجعلِ الجنة، ثم بيَّن ذلك فقال: ﴿
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
﴾ يعني: في الدنيا؛ لأنه قد شاء أن يعطيَه ذلك في الآخرة.
♦
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿
تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ
﴾ الذي قالوا، أو أفضل من الكنز والبستان الذي ذكَروا، وروى عكرمة عن ابن عباسٍ قال: يعني خيرًا من المشي في الأسواق والتماس المعاش، ثم بيَّن ذلك الخير فقال: ﴿
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا
﴾ بيوتًا مشيدةً، والعرب تسمِّي كلَّ بيتٍ مشيدٍ قصرًا، وقرأ ابن كثيرٍ وابن عامرٍ وعاصمٌ برواية أبي بكرٍ: "ويجعلُ" برفع اللام، وقرأ الآخرون بجزمها على محل الجزاء في قوله: "إن شاء الله جعل لك".
أخبرنا أبو بكرٍ محمد بن عبدالله بن أبي توبة الكشميهني، أنا أبو طاهرٍ محمد بن أحمد بن الحارث، أنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أنا عبدالله بن محمود، أنا إبراهيم بن عبدالله الخلال، ثنا عبدالله بن المبارك، عن يحيى بن أيوب، حدثني عبيدالله بن زحرٍ، عن علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبدالرحمن، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((عرَضَ عليَّ ربِّي ليجعل لي بطحاءَ مكة ذهبًا، فقلت: لا يا ربِّ، ولكن أشبع يومًا وأجوع يومًا - أو قال ثلاثًا - أو نحو هذا، فإذا جُعتُ تضرَّعتُ إليك وذكَرتُك، وإذا شَبِعتُ حَمِدتُك وشكرتك)).
حدثنا أبو طاهر المطهر بن علي بن عبيدالله الفارسي، أنا أبو ذر محمد بن إبراهيم الصالحاني، أنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان المعروف بأبي الشيخ، أنا أبو يعلى، ثنا محمد بن بكار، ثنا أبو معشر، عن سعيد يعني المقبري، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عائشة، لو شئتُ لسارت معي جبال الذهب؛ جاءني ملَكٌ إنَّ حُجْزَتَهُ لتساوي الكعبة، فقال: إن ربَّك يقرأ عليك السلام، ويقول: إن شئتَ نبيًّا عبدًا، وإن شئتَ نبيًّا ملِكًا، فنظرتُ إلى جبريل، فأشار إليَّ: أنْ ضَعْ نفسك))، وفي رواية ابن عباس: ((فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كالمستشير له، فأشار جبريل بيده: أنْ تَواضَعَ، فقلتُ: نبيًّا عبدًا))، قالت: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لا يأكل متكئًا يقول: ((آكُلُ كما يأكُلُ العبد، وأجلس كما يجلس العبد)).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
2174
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,414.20 يوميا
ديہمہ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ديہمہ
البحث عن كل مشاركات ديہمہ