عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-02-2022, 01:35 PM

ديہمہ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام المؤسس عشق اليالي عيد اضحى مبارك وسام شكر فعالية الحج الكاتب المميز 
لوني المفضل Darkkhaki
 عضويتي » 313
 جيت فيذا » Oct 2021
 آخر حضور » 07-29-2022 (02:14 PM)
آبدآعاتي » 1,315,552
الاعجابات المتلقاة » 8905
الاعجابات المُرسلة » 5652
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
افتراضي قصة دقائق الصفاء



تجتاح العالم كلّ عامٍ فترةٌ زمنيّةٌ قصرةٌ لا تتعدى بضع دقائق، تمتاز بهدوئها الغريب. فخلالها ينسى جميع البشر خلافاتهم ومشاكلهم وصراعاتهم وحقدهم وكرههم، وتتوقف الحروب والخصامات خلال هذه الدقائق، كما تتوقف حوادث السيارات والطائرات، ولا تحدث أيّ كوارث، أو زلازل، أو براكين. إذ تعيش الكرة الأرضية خلال هذه الفترة القصيرة في سلام وأمان. أثبتت بعض الأدلة العلمية أنّ تلك الدقائق هي ضرورةٌ يفرضها نظام المجموعة الشمسيّة الذي يخلو من الحياة ما عدا الأرض ليُعيد توازنه المفقود طوال العام بين الطبيعة والإنسان. ويبدو أنّ دقائق الأمن والسلام التي تغزو الأرض مرةً كلَّ عامٍ تمرُّ دون أن يلاحظها أيّ أحد أو يدركَ نتائجها السريعة، وممّا يزيد غموضها أنّها تحدث بصورةٍ غير منتظمة؛ فربّما تحدث هذه السنة ليلاً الساعةَ التاسعة والنصف خلال الشتاء، وقد تعود السنة القادمة في الصيف عند الفجر أو الظهر ليحلّ عندئذ أمنٌ نعيشه ولا نشعر به ولو لبضع دقائق. قرر فريقٌ من الباحثين المختصين في علوم الفيزياء الفضائية والفلك دراسة هذه الحالة لمعرفة آلية حدوثها، والتغييرات التي تجري على المجرة خلالها، فهم يراقبون كلّ حركةٍ صغيرةٍ لأيّ كوكبٍ أو قمرٍ أو أيّ جرمٍ سماويٍّ آخر من مذنبات وكويكبات، وحتى الغبار الكوني والشهب والنيازك، ولكن ليس هناك ما يدلّ على أيّ تغيّرٍ يحدث، ربما سيظل هذا الأمر لغزاً للبشرية جمعاء.




 توقيع : ديہمہ



عشق اليالي شكري لك بحجم السماء.

رد مع اقتباس