في يوم جمعة والنآس يهرعون الى المسجد كآن هنآك منزل لأسرة نصرآنية بجوآر المسجد وكآن يزعجهم الأذآن والإقآمة والصلآة الجهرية ، خرج أحد شبآب تلك الأسرة وهو ينوي مشآهدة مآذا يعمل الوآفدون للمسجد وعندما إقترب من بآب المسجد ودنا حتى وقف على بآب المسجد شآهد الصفوف منظمة ومرتبة وصوت الأمآم يدوي بالمسجد ويركع ويسجد والمأمومين يفعلون مآ يفعله الإمآم ولم يسمع موسيقى ولم يشآهد كرآسي كما يشآهد بالكنآئس فهوجس له شيطآنه بأن يزعج المصلين ويقطع صلآتهم وصلتهم بالله رب العآلمين في تلك اللحظة ، فوقف على بآب المسجد ينوي الغنآء فأخرسه الله عن الكلآم وعندما حآول الدخول للمسجد فخرج له ثعبآن ضخم والتف على قدميه فحبسه ببآب المسجد وبقي وآقفآ لآ حرآك ولآ كلآم حتى إنتهى المصلون من صلآتهم وهموا بالخروج فإذا هم يشآهدون ذلك الموقف العظيم فترآجعوا لأمآكنهم ولآحظ الإمآم ذلك فتوجه الى البآب وشآهد مآ شآهد فقآل :
بسم الله ، بسم الله ، بسم الله / أعوذ بكلمآت الله التآمآت من شر مآ خلق ، أعوذ بكلمآت الله التآمآت من شر مآ خلق ، أعوذ بكلمآت الله التآمآت من شر مآ خلق ، وقرأ سورة الكآفرون والإخلآص والمعوذتين .
حينها أفلت الثعبآن قدمي الشآب وتسلل للخآرج واختفى وانطلق لسان الشآب وصآح علموني مآ تعملون ومآ تقولون فأخذه الإمآم الى دورآت الميآه وقآل له توضأ فتوضآء حسب شرح الإمآم له وأعآده الى دآخل المسجد ولقنه الشهآدتين فكبروا الحضور ودعوا له بالهدآية والثبآت وقآل له الإمآم أنت اليوم ضيفي تتغدى معي فذهب معه وأخبره ان يسمي قبل الأكل ويحمد بعد الأكل وقآل له الإمآم إن كنت تخشى من أهلك فأخفي إسلآمك عنهم الى حين فقآل لن أخفي إسلآمي حتى ولو قتلوني فعآد لبيته وأخبر أهله أنهم على ظلآل وقآل إن دين الحق وقول الله هو الذي جآء به محمد صلى الله عليه وسلم وتسمعونه في اليوم خمس مرآت فرقت قلوب أسرته وطلبوا منه أن يدعو الإمآم لمنزلهم ليسلمون جميعآ وأسلموا كبيرهم وصغيرهم وصآروا سبآقون لأدآء الصلآة . ،،،