عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-25-2021, 10:33 AM

الأمير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
مميزين شهر مارس2024 وسام الفائز الثاني مميزين فبراير وسام المركز الاول 
لوني المفضل White
 عضويتي » 157
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » اليوم (07:00 PM)
آبدآعاتي » 1,236,308
الاعجابات المتلقاة » 9158
الاعجابات المُرسلة » 361
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الادبي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 32سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اصطفاء الله لنبيه صلى الله عليه وسلم



اصطفاء الله لنبيه صلى الله عليه وسلم
(*وإن محمداً عبده المصطفى, ونبيه المجتبى, ورسوله المرتضى*)
الاصطفاء والاجتباء والارتضاء : متقارب المعنى
واعلم أن كمال المخلوق في تحقيق عبوديته لله تعالى, وكلما زاد العبد تحقيقاً للعبودية
ازداد كماله وعلت درجته, ومن توهم أن المخلوق يخرج عن العبودية بوجه من الوجوه
وأن الخروج عنها أكمل, فهو من أجهل الخلق وأضلهم, قال تعالى :
{*وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۚ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ*} [ الأنبياء : 26 ] .. إلى غير ذلك من الآيات
وذكر الله نبيه صلى الله عليه وسلم باسم العبد في أشرف المقامات, فقال في ذكر الإسراء :
{*سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ*} [ الإسراء : 1 ]
وقال تعالى : {*وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ*} [ الجن : 19 ]
وقال تعالى : {*فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى*} [ النجم : 10 ]
وقال تعالى : {*وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا*} [ البقرة : 23 ]
وبذلك استحق التقديم على الناس في الدنيا والآخرة
ولذلك يقول المسيح عليه السلام يوم القيامة, إذا طلبوا منه الشفاعة بعد الأنبياء عليهم السلام :
((*اذهبوا إلى محمد, عبد غُفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر*))
أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجه
فحصلت له تلك المرتبة بتكميل عبوديته لله تعالى.
كتاب :*المنحة الإلهية في تهذيب شرح الطحاوية
للإمام علي بن أبي العز الحنفي




 توقيع : الأمير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس