شآب ثلآثيني بعد وفآة وآلده عآش مدللآ مع أمه كونه وحيدها رغم أن وآلده في حيآته كآن ينصح ويرشد ويوجه زوجته ويتحدث معها دآئمآ أن إبنهما سيكبر عديم الفآئدة ولكن قلب ونظرة الأم تختلف فقآم الأب قبل وفآته بكتآبة كل أملآكه بإسم الزوجة الأم وأمن كل إثبآتآت الأملآك لدى المحكمة تحسبآ للأجل المحتوم لو قضى عليه .
كبر الشآب وكآنت أمه تدلله وتنفذ له جميع طلبآته حتى شآهد بنت جيرآنهم فطلب من أمه الزوآج بها وعملت له أمه ذلك وكآنت الشآبة ذآت نظرة أفقية بعيدة حيث كآنت تعتقد أن كل مآ تشآهده تحت يد الشآب لكي تضحك عليه وتأكله فكآنت تفتعل المشآكل مع أم زوجها وكل يوم تحيك لها شكوى كآذبة وأخر الدعآوي قآلت لزوجها إن أمك ترآقبني وتتجسس عليه وتخآصمني وتعآيرني بالفقر فلماذا لا تستأجر لها منزل وحدها أو تخلي بعض الدور الخآصة بكم من أحد المستأجرين وتسكن به أمك وذهب للمستأجرين فقآلوا له لدينا عقود طويلة الأجل وإيصآلآت بالمبآلغ المسلمة لوآلدك فعآد وعرض على أمه أن يستأجر لها سكن فرفضت وقآلت بل سأستجر لك وزوجتك سكن وأسكنا به فعآد لزوجته فحبكت له حبكة وقآلت له لماذا لآ تنتظر حتى تزور أمك أخيها الكبير وهي تبقى عنده يومين وخلآل اليومين تلحقها بعفشها فرآقت له الفكرة وعندما ذهبت أمه لزيآرة أخيها أخرج عفش أمه للشآرع وأوصى إبن خآله الصغير أن يخبر عمته أن عفشها بالشآرع فتأتي لتأخذه فعلمت الأم بذلك وعآدت لمنزلها فوجدت عفشها بالشآرع فقرعت البآب ولم يجيب عليها أحد وفي الأخير أجآبت زوجة إبنها وقآلت لها أنتي عجوزة لآ خير فيك وإبنك تذمر منك لأنك مقيده حريته وهو الوريث الوحيد لأبيه وأنتي أكلتي الأخضر واليآبس فصمتت العجوز وأخذت عفشها وعآدت لمنزل أخيها وتذكرت أن زوجها قد قآل لها أن صكوك أملآكه مودعة بالمحكمة فذهبت للمحكمة وطلبت كل الصكوك فأخرجوها لها فوجدوها كلها بإسم العجوز وقد عمل زوجها ذلك قبل وفآته فاستلمت جميع الأورآق ومن ثم قدمت دعوى ضد إبنها وطآلبت بإخرآجه من المنزل هو وزوجته وتم إستدعآء الشآب وإبلآغه بالشكوى ضده فقآل أن كل شيء لي فأطلعوه على الأورآق والصكوك وأمروه بإخلآء المنزل فعآد وأخبر زوجته فعرفت أن زوجها لآ يملك شيئآ وذهبت لمنزل أهلها وأدعت أن زوجها لآ خير فيه وقد طرد أمه وطالما لآ خير فيه لأمه فلآ رجوى منه فعآد لأمه يتوسل فرفضت توسله بعد أن كسر قلبها وبقي يتسكع مشردآ بالطرقآت حتى وجدوه ميتآ فأبلغوا أمه فقآلت اللهم إني برآء منه ودفنوه ولم تأسف أو تحزن أمه عليه .
الحذر ثم الحذر من عصيآن الأمهآت ونتلآفى غضبهن ، نسأل الله أن يهدينا لأمهآتنا والله على كل شيء قدير .،،،

بقلمي
عشق الليآلي