عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-13-2022, 10:39 AM
اندبها غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الالفيه الثالثه وسام الالفيه الثانيه وسام الالفيه الاولى وسام شهر يونيو 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 421
 جيت فيذا » Jun 2022
 آخر حضور » 04-23-2023 (01:16 AM)
آبدآعاتي » 3,441
الاعجابات المتلقاة » 31
الاعجابات المُرسلة » 52
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » اندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مابين العقلانية والفكر المُبعثر والشطحاتِ...هذا هو قلمي !!!








ففي إحدى ليالي الشتاء الباردة

احتضنت قلمي

وافترشت وريقاتي...

ودهنت جدران ساحتى بأحباري...

فقد كانت منذ سنين

هي ملجأي وسبحاتي...

في عالم الكلمة بحضنها الدافيء

فقد شهدت صولاتي حين انهزم

وحين انتصر.....
وجولاتي...

أعاند رفض القلم

فأغريه ببعض رسومي ولوحاتي...

فهو يعلم بأني كنت أرسم

واُجسد صحيح الفِكر مع شطحاتي...

فـألتفت لعلي أجد ذكرى

تذكرني بما كُنت أصيغ للآلي الكلمة

مع ضيوف مُتكأي وجلساتي...

في ذلك الحين وانا في غمرة سبحاتي

أطل نور عابق سحبني

لأمسك قلمي وأبعثر كُتبي ووريقاتي...

فتركت لجام قلمي

مُقيد بأريج خواطري وآهااااتي...

فقلت ســأدخل

لأكسر قيده وأُمنيه بحرية

للثم وتقبيل

جدران كهفي ونتؤآتي...

فدخلت لمرتع وحُضن

كان دافيء بنسيم نفسي وابتساماتي...

حين كان مسرح وحلبه

لعشقي مع من كُنت ...وجلساتي...

فدخلت مُشرِّع اليدين

لأحتضن بقايا دموعي ....وآااااهاتي....

فتنسمت عبير ماهو ...آت....

فكانت عبير شطحات

الخاطرة بحروفها والكلماتِ....

عند انطلاقها من نسائم وأريج

حواري وسواقي مراتع قلمي المليئة

بالورود والياسمين والاقحوان والزهراتِ....

حين وًِصفت خربشات قلمي

مابين العقلانية والفكر المُبعثر والشطحاتِ

فذُهلت ......وإستغربت

وإلتصقت على جدار الصمت للحظاتِ...

فأنكمشت كزهرة جف معينها

لم تستطيع توزيع اريجها

من هول ما قرأت

من الوصف .....والكلماتِ...

فأحترت

وأرتبكت

فأنسكبت أحباري

وجن جنون قلمي والوريقاتِ....

فتحفزت...كصائد للطرائد

و انتفضت...

وعربدت.بعد المماتِ..

كقطرة ماءٍ ساخنة

على ثلوج المخابيء والممراتِ ...

وصرخت وريقات فؤادي

كصراخ فارس يزمجر هااا أنا آتِ ...

فلم تبقى وريقاتي كما كانت

من قبل

صفحة ومرتع

لنسائم البحر

تحت مظلة الكهف الذي

شهِد ولادة الاقلام والدواآتِ...

فلم يبقى منها الا الأثار

كفريسة وقعت من سنواتِ

وتساءلت ووجهت حيرتي للقلم

فأنطلق يسكب الدموع والعبراتِ...

عبرات من أحِبار جفت

مع تبلد الأبجدية وهروب الكلماتِ

فسألت على مضض

هل انا أستحق السُقيا

من شذى الياسمين والزهراتِ...؟

وهل انا بحق من يُبهر السامع...

وصانع باقات الريش والوريقاتِ...؟

وهل انا مُجلي صديد الكلمة

لجعلها تنير وتُبهر الساحاتِ...؟

وأسأل وأقول :

وهل انا ممن تنبعث من جنباته

عيون الفكر الخالي من الآهاتِ...؟

آهات من داس على الكلمة

فشوه معانيها فزمجرت بالصرخاتِ...

صرخات على حواشي سطورها

تنادي وتنادي ياااااااا من هو آتِ...

أُصلح لنا باقاتنا مع الزهرات...

ما أنا يا بساتين كهوفي

الا عاشق لحروف الكلمة الناعمة والصفحاتِ...

أحاول أن أكون سائس للأصايل

حين تكون هناك حاجة للصافناتِ...

ففوارس الكلمة لايتجرعون السموم

سموم الحقد والكُره

واالنقيصة والزلاتِ...

بل يلثمون أيادي وكفوف عُشاق الود

والمحبة من عتبة المحيا

حتى الممات...

فأنا هكذا سائس للقلم ومحِبُ للصفحاتِ

ولكن لاتوجد بين رموزي والكلمة

أبجدية سافرة ومبتذلة ....وآهاااتِ...

حتى وإن طالت مروج وسواقي

خطوط قلمي

فهي كبستان مليء بشتى

انواع الورود والزهراتِ ....

فإن قٌلت شُكرا لمن دفعني

لزيارة كهفي

فستغتاظ الأحبار والوريقاتِ...

فلن يسكتوا حتى أقول

جعلنا الله وإياك ممن تتطهر

أقلامهم من الخطايا والشطحاتِ...

تقديري لكم اخوتنا الكرام

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوكم اندبها




 توقيع : اندبها



رد مع اقتباس