فتآة توفيت أمها فنشأت مع وآلدها الثري فدرست وتعلمت وسآعدة وآلدها في تجآرته بفكرها كونها درست علوم التجآرة والإقتصآد ثم أعيدت وأخذت إجآزة الحقوق وتوفي وآلدها فجآء عمها اليها وسألها ماذا ستعمل وكيف ستحآفظ على ثروتها الموروثة لها من أبيها فقآلت سأبذل قصآرى جهدي والله المعين ففكر ان يزوجها بإبنه ومآ ذلك سوى أن يحتوي على الثروة فبلغ الفتآة مخطط عمها فرفضت فكرة الزوآج بحجة منها إنها لن تتفرغ للحيآة الزوجية وستلهيها أعمآلها عن الزوج فلم تروق تلك الآجآبة لعمها فعرض عليها أن توظف إبنه وتعمل له توكيل لكونه رجل فرحبت بتوظيف إبن عمها كسآئر الموظفين لديها وبدون مميزآت عن سآئر الموظفين وخشيت الفتآة من نوآيا عمها وإبنه فجعلت كل الحسآبآت بيدها هي ولآ سوآها وحآول عمها شرآء الذمم من الموظفين لديها وخآصة منهم يبرمون الصفقآت فرفض جميع الموظفين التعآمل مع أفكآر عمها وبحنكتها شعرت أن عمها وضع جل إهتمآمه على ثروتها فتفحصت موظفيها فوجدت موظف عندها أمين وصآدق ومخلص وفي نفس الوقت إمآم مسجد وهو شآب ذو عمرآ ملآئم لعمرها وأستدعته يومآ بمكتبها ونآقشته في عدة أمور ومن ضمنها لماذا لآ يتزوج فقآل لها " اليد قصيرة والعين بصيرة " فقآلت له وبكل تجرد وجدت لك زوجة ومن فلوسي سأزوجك فقآل وهو يعتقد أنها سخرية منها سوف أفكر في الأمر فقآلت ولكن من اخترتها لك هي أيضآ إختآرتك فسألها ومن هي فقآلت " أنا محدثتك " وبكل فخر أخطبك لنفسي فقآل سأستخير والخيرة فيما يختآره الله فقآلت له " تم " وبعد ثلآثة أيآم رجع لها وقآل موآفق ولكن كزوج وليس ذليلآ فتبسمت وقآلت الله كريم إذا إستلمت مرتبك رآجعني فمكث وعندما إستلم رآتبه جآء لها فقآلت إحجز " مآئة درهم " والبآقي تصرف به ففعل وفي اليوم الثآني إستدعته مع إثنين من الموظفين وإستدعت المأذون فحضر فقآلت للمأذون إعقد قرآن هذا الشخص عليه حليلة له وهذين الشآهدين ففعل فقآلت للشآب إعط المأذون أجره المبلغ الذي إدخرته فأخرج " المآئة درهم " وأعطى المأذون فقآلت مرحبآ بالجميع للعشآء مسآء الغد في منزلي ثم قآمت من على مكتبها وأقعدت الشآب محلها وقآلت هذا مصحف أمآمك قلدك الله بما فيه من أيآت كريمة بالحفآظ عليه وعلى أملآكي وبعد الغد سوف أسلمك توكيل شرعي فقآل ربنا يسهل ولكن تبقين أنتي مسؤولة الحسابآت وليس لي الا الإدآرة ورآتبي فقط وتم الزوآج وسآرت الأمور بكل سلآسة فغضب عمها وإبنه وحآولا مضآيقتها والتفريق بينها وبين زوجها فاستأذنها بالتصرف مع عمها وإبنه فقآلت له أنا زوجة وأنت صآحب الكلمة فذهب لعم زوجته وحذره وإبنه بتحذير شديد اللهجة فابتعدا وعآشت الفتآة مع زوجها معززة مكرمة وأنجبا أبنآء وبنآت والمحبة والود تسود في منزلهم وبقي الزوج حصنآ منيعآ لها .
همسة : أحسنت الفتآة الإختيآر وأحسن الرجل المعآملة فالحب ينمو بعد الزوج ويكبر ويتوطد ، جعلنا الله وإيآكم من المتحآبين في زوآجآتنا بالشرع والسنة .،،،،

بقلمي
حصري / عشق الليآلي