نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ نَعْلَمُ أَنَّ[ كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَاَلَةٌ وَكُلُّ ضَلَاَلَةٍ فِي النَّارِ] وَيَقِينَا بُنِّيُّ الْإِسْلَامِ عَلَى خُمُسٍ وَهِي:
# شَهَادَةٌ أَنَّ لَا إلَهَ إِلَّا اللهَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولَ اللهِ.
# إقَامَةُ الصَّلَاَةِ.
# إيتاءُ الزَّكَاةَ.
# صَوْمُ رَمَضَانِ.
# حَجَّ الْبَيْتَ لِمَنِ اِسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا.
لَكِنَّ هنآك مِنْ إبْتَدِعْ شَهَادَةَ ثَالِثَةَ وَهِي
[ أَشُهَّدٌ أَنَّ عَلِيَّ وَلِي اللهُ]
وَنَادَوْا بِهَا فِي الْأَذَانِ لِلصَّلَاَةَ وَفِي إقَامَةِ الصَّلَاَةِ وَكُلُّ ذَلِكَ غُلُوٍّ فِي " عَلِيٌّ بْن أَبِي طَالِبَ رَضِّيَّ اللهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ " وَفِئَةً مِنْ هَؤُلَاءِ المغالين نَادَوْا بَعْدَ " حَيَّ عَلَى الْفَلَاَحِ " بِالْقَوْلِ( حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ) وَرَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَأْمُرْ( بِلَالَ رَضِّيَّ اللهُ عَنْهُ) بِهَذَا الشَّيْءِ وَيُصِرُّونَ أهْلَ الْبِدَعِ أَنَّ الشَّهَادَةَ الثَّالِثَةَ مِنْ إِكْمَالِ الْإِسْلَامِ وَأَنَّ " حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ " إِكْمَالٌ لِلْأَذَانَ وَالْإقَامَةَ وَفِيمَا لَوْ تَمَّ طَلَبٌ مِنْ أَيِّ مُنَاظِرِ إِثْبَاتِ ذَلِكَ مِنَ الْقِرَانِ وَالسَّنَةِ يَأْتُونَ بِرَوِيَّاتٍ مِنْ مَرَاجِعِهِمِ الْلَذَيْنِ ضَلَّلُوهُمْ وَاِبْتَدَعُوا لَهُمْ ذَلِكَ فَأَيَّ دِينِ هَذَا؟.
أَوََلَيْسَ حُرِّيٌّ بِنَا وَبِهُمِ انَّ نَسِيرُ عَلَى سَنَةِ رَسُولِ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاَةُ وَالسُّلَّامُ وَمَا فَرْضِهِ اللهَ عَلَيْنَا كَمُسْلِمَيْنِ.
أَفِيقُوا أَيَّهَا الْمُبْتَدِعِينَ
مِنْ ضَلَاَلِكُمْ وَأَعْلَمُوا أَنَّ( كُلُّ ضَلَاَلَةٍ فِي النَّارِ)
فإنجوا
بِأَنْفُسِكُمْ مِنَ النَّارِ.
" اللَّهُمُّ إنْي بَلَغَتِ اللَّهُمُّ فَاِشْهَدْ".
،،،،،


بقلمي
al-prince