عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-25-2020, 12:05 PM


أميرة الشموخ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
مميزين شهر مارس2024 وسام الفائز الثاني مميزين فبراير وسآم آميرة آلمنتدى 
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 22
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 03-31-2024 (12:41 AM)
آبدآعاتي » 405,808
الاعجابات المتلقاة » 7345
الاعجابات المُرسلة » 6665
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » أميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي صدق الصحابة ومبادرتهم




صدق الصحابة ومبادرتهم
لقد كان الصحابة -أيها المسلمون، أيها الإخوة- يبادرون لتنفيذ الأوامر، هذا من الفروق بيننا وبينهم، أنهم كانوا سريعي الفيئة، سريعي التنفيذ ينفذون بسرعة، هذا معقل بن يسار رضي الله عنه زوج أخت له إلى رجل وأكرمه بها، وخفف عليه المهر، وأعطاه إياها، ثم طلقها ذلك الرجل، ولم يرجعها في العدة، وانتهت العدة، وعادت المرأة إلى بيت أخيها، ثم إن هذا الرجل جاء يخطبها مرة أخرى مع الخطاب، المرأة مرغوبة، الخطاب على الأبواب، وهذا جاء واحداً منهم، وكانت تريد الرجوع إليه، وهو يريدها، ولكن هذا الأخ قال لهذا الخاطب الذي كان زوجاً للمرأة: يا لكع، أكرمتك بها، وزوجتكها، فطلقتها، والله لا ترجع إليك أبداً آخر ما عليك، أنا أكرمك بها، ثم أنت تطلقها، فعلم الله حاجته إليها، وحاجتها إلى بعلها، فأنزل الله عز وجل: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِسورة البقرة:232، فلما نزل الحكم أنه لا يجوز لولي المرأة أن يحبسها عن العودة إلى زوجها ماذا قال الصحابي؟ قال: "سمعاً لربي وطاعة، ثم دعاه، وقال: أزوجك وأكرمك" ، وقال: الآن أقبل أمر رسول الله ﷺ، وكفر عن يمينه امتثال تام.

أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما امتنع من الإنفاق على مسطح -وهو من قرابته وفقير-؛ لأنه وقع في عرض ابنته عائشة، فلما أنزل الله: وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ سورة النور:22الآية، لا يمتنع أهل الفضل عن إكمال ما بدؤوا به من الصدقة، أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ سورة النور:22، قال: "بلى والله، إني أحب أن يغفر الله لي" ، وأرجع النفقة إلى مسطح.

أيها المسلمون،إن الصحابة تميزوا بالصدق مع الله، مما تميزوا به عنا الصدق مع الله، هذا أعرابي جاء إلى النبي ﷺ آمن به واتبعه، ثم قال: "أهاجر معك، فحصلت للنبي ﷺغنيمة، وقسم لهذا الأعرابي كما قسم للصحابة، فلما جيء بهذا القسم إليه بحقه من الغنيمة قال: ما هذا، قالوا: قسم قسمه لك النبي ﷺ، فأخذه فجاء به إلى النبي ﷺ، فقال: ما هذا، قال: قسمته لك ، قال: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا -وأشار إلى حلقه- بسهم، فأموت، فأدخل الجنة"، بايعتك على هذا المبدأ لا على الأموال، "فقال: إن تصدق الله يصدقك


إن الصحابة تميزوا بالصدق مع الله، مما تميزوا به عنا الصدق مع الله، هذا أعرابي جاء إلى النبي ﷺ آمن به واتبعه، ثم قال: "أهاجر معك، فحصلت للنبي ﷺ غنيمة، وقسم لهذا الأعرابي كما قسم للصحابة، فلما جيء بهذا القسم إليه بحقه من الغنيمة قال: ما هذا، قالوا: قسم قسمه لك النبي ﷺ، فأخذه فجاء به إلى النبي ﷺ، فقال: ما هذا، قال: قسمته لك ، قال: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا -وأشار إلى حلقه- بسهم، فأموت، فأدخل الجنة"، بايعتك على هذا المبدأ لا على الأموال، "فقال: إن تصدق الله يصدقك


، فلبثوا قليلاً، ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به النبي ﷺ يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي ﷺ: أهو هو؟ قالوا: نعم، قال: صدق الله فصدقه ، ثم كفنه النبي ﷺ في جبة النبي ﷺ، ثم قدمه فصلى عليه، فكان فيما ظهر من صلاته: اللهم هذا عبدك خرج مهاجراً في سبيلك، فقتل شهيداً، أنا شهيد على ذلك رواه النسائي، وهو حديث صحيح.

لقد كان يقينهم بكلام النبي ﷺ عظيماً، كانوا يصدقون بكلامه، الثلاثة الذين أرسلهم لاستخراج الخطاب من الأمة المرسل إلى كفار قريش، ما وجدوه في التفتيش الأول، قالوا: "ما كذب النبي ﷺ؛ لتخرجن الكتاب، أو لنجردنك، فلما رأت الجد أهوت إلى حجزتها، وهي محتجزة بكساء، فأخرجته" ، ما كذب رسول الله ﷺ.

إن بني إسرائيل قالوا لنبيهم: فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ سورة المائدة:24، فماذا قال المقداد للنبي ﷺ: "لا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى: فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَسورة المائدة:24، ولكن نقاتل عن يمينك، وعن يسارك، ومن بين يديك، ومن خلفك" يقول الرواي: "فرأيت وجه رسول الله يشرق، وسره ذلك" والحديث عند أحمد، ورجاله ثقات، وهو في البخاري، "ولكن امض ونحن معك" .








 توقيع : أميرة الشموخ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس