تزوج شآب بفتآة كان يحبها وهي تحبه وكانت أم الشاب أيضا تحب زوجة إبنها وزوجة إبنها بارة بها لكن تغيرت أم الزوج حين أنجبت زوجة إبنها خمس بنات ولم تنجب ولدا فبدأت العجوز تتضايق من زوجة إبنها لكونها لم تنجب ولدا فاوعزت لإبنها بالزواج من أخرى فلم تروق له فكرة أمه وكذلك لا يريد معصيتها ففكر وأخبر زوجته فقالت له لا تعصي أمك فقال إستحالة ان أتزوج من تأخذ وقتي عنكن أنتي وأمي وبنآتي ولكن سأتدبر الأمر فقال لأمه اختاري الزوجة وانا أذهب لخطبتها وقامت الأم بالبحث وكلما إختارت فتاة ذهب الشآب لأهلها وقال أنا لا أفكر بالزواج من غير زوجتي وستكون بنتكم مظلومة معي فاعتذروا بأنني متزوج وأستمر الحال حتى قالت له أمه " طلق أم البنات " فقال لها يا أمي " إن أبغض الحلآل عند الله الطلاق " ولكن لنصبر زوجتي الأن حامل وننتظر ما في بطنها وما هي الا عدة أشهر ووضعت الزوجة " ولدا " فخرج مسرعآ يبشر أمه بالولد ففرحت وقالت هو لك ولأمه أسبوع وبعد ذلك سيكون في حجري أنا وتأتي أمه ترضعه فقط فأخبر زوجته بذلك فقالت لا مانع طالما هذا يرضيك ويرضي أمك وندمت العجوز على بغض زوجة إبنها وجأتها تعتذر فقامت زوجة إبنها وقبلت يد ورأس العجوز وقالت لا عليك أنتي أمي ولم أغضب ثم أخبرتها بما كان يعمل زوجها عندما كان يذهب يخطب فضحكت العجوز وقالت الحمدلله أنكما فكرتما التفكير السليم وأنا كنت مخطئة بحقكما ولكن الإبن إبني أنا وأنتي مرضعة فقط فضحكوا جميعآ وسآد الود والحب بين الجميع .
همسة : لا تعصي أمك ولا تخسر زوجتك وأبنائك فكر جيدا ودع الرحمن يحل الأمور سبحآنه وتعآلى .،،،،،،

بقلمي
حصري / عشق الليآلي