حقيقية

كآن هنآك مجموعة من الزملآء يقطنون مع بعض في عزبة وكآن أحدهم ( أنآني ) يشآرك زملآئه أشيآيهم ويستأثر بأشيآئه لنفسه فكآنت تأتيهم هدآيا من أهآليهم ( سمن وعسل ) فيأكل مع زملآئه وحينما تأتي له هدية من أهله يخبئها عن زملآئه ولآحظوا زملآئه ذلك حيث وصلت لزميلهم ( عكة سمن وزجآجة عسل ) فأخفآها ولكن كآن هنآك زميل لهم ذو مقآلب وخفة يد وفي غيآب زميلهم " الأنآني " قآل لزملآئها نريد عشآئنا هذه الليلة ( عريكة ) فقآلوا ليس معنا ( سمن ) فقآل لآ يهمكم لقد عرفت مخبأ زميلنا حيث معه سمن وعسل فقآلوا نخشى أن يغضب فقآل إذا علم وغضب فلا يخالطنا ولآ يشآركنا بشيء فوآفقوا فذهب للمخبأ وأحضر ( العكة والزجآجة ) وعملوا عريكة وأثنآء مآهم يأكلون حضر زميلهم وأكل معهم ولم يستغرب شيء لإعتقآده أنه لآ أحد يعلم بمخبأ حآجيآته وفي الليلة الثآنية تكررت الأكله وهكذا حتى إنتهى السمن والعسل فقآل زميلهم الأنآني يآ إخوآني أنا أكل معكم وأنتهى سمنكم وعسلكم أريد أن أذوقكم من هدية وصلتني من الديرة ولهذا نريد ( عريكة ) وسأحضر لكم السمن والعسل فقآلوا إذا أحضرتها سنكون مستعدين للتصليح فذهب فلم يجد شيء في مخبئه فخجل ان يقول لم أجدها فقآل لقد تمزقت العكة وأنكسرت القآرورة وللأسف لم آكل منها فأخرجوا له العكة والقآرورة فآرغتين وقآلوا له بل أكلت معنا على مدآر الإسبوعين المآضية وقد عرف مكآنها فلآن وأحضرها وهذا درس لك فإما تكون معنا في كل شيء وإما تذهب لعزبة أخرى فقآل بل سأبقى معكم وبقي وكآن كلما يصله شيء يضعه في مطبخ العزبة تحت تصرف زملآئه وأعتذر منهم عما سبق فعذروه وعآشوا كالإخوآن .،،،

ملآحظة : ( العكة ) هي إنآء من الجلد

بقلمي
عشق الليآلي