الموضوع
:
بِقَطْرَةٍ مِنَ الضِّيَاءِ مُدَّنِي حَبِيبِي
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-15-2021, 08:09 AM
اوسمتي
لوني المفضل
Pink
♛
عضويتي
»
263
♛
جيت فيذا
»
Jul 2021
♛
آخر حضور
»
07-30-2021 (07:05 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,255
♛
الاعجابات المتلقاة
»
311
♛
الاعجابات المُرسلة
»
1213
♛
حاليآ في
»
الدمام
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
مشروبك
»
♛
قناتك
»
♛
ناديك
»
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
بِقَطْرَةٍ مِنَ الضِّيَاءِ مُدَّنِي حَبِيبِي
فِي خَافِقِ الْوَقتِ
انْزَلَقْتُ،حَامِلاً
خَرَائِطَ الْوَجْدِ،
تَضُوعُ مِنْ كِيَانِي الْكَائِنَاتُ.
لَا مَدَائِنَ اسْتَطَابَتْ خَمْرَ شَهْوَتِي
وَلَا أَسْمَاءَ دَلَّتْ وَجْهَهَا
عَنْ صَحْوَتِي.
كَأَنْ رِيَاحُ الْغَيْبِ سَدَّتْ سُبُلاً
أَوْقَدَهَا الْعِشْقُ بِشَمْسِ خُطْوَتِي.
كَيْفَ إِلَيكَ يَا حَبِيبِي أَمْتَطِينِي؛
إِنَّنِي...
مُنْسَحِقٌ،بَيْنَ لُغَاتِ الْوَصْلِ وَالْفَصْلِ
كَعِطْرٍ مَا لَهُ جُذُورْ.
أَنْتَ إِذَا الْبَهَاءُ عَلَّقَ دَمِي
عَلَى سُتُورِ بَيْتِكَ ارْتَمَضْتُ
لَكِنْ فِي يَدَيْكَ شِمْتُنِي
مُرَفْرِفاً
أَجْنِحَةُ التَّسْبِيحِ خُضْرَتِي وَمَائِي،
فَابْذُرِ الْمَعْنَى الَّذِي تَرَاهُ فِيَّ
كَيْ أُرَانِي عَارِياً مِنْ ذَاتِي
وَمِنْ جَوَاذِبِ السِّوَى
قَبْلَ انْتِشَاءِ الطِّينِ بِالْأَنْفَاسِ
قَبْلَ سَجْدَةِ الذَّرِّ عَلَى
طُنْفُسَةِ التَّكْوِينِ،
إِنِّي لُغَةٌ
مَنْسُوجَةٌ بِحَيْرَةٍ خَضْرَاءَ
مُدَّهَا بِقَطْرَةِ الضِّيَاءْ
كَيْمَا تُبَادِهَ الْأَسَامِي
بِالْخَفِيِّ فِي تُرَابِ حَدْسِهَا
فَتَخْصِفَ السَّوْءَاتِ عَنْ أَنْفَاسِهَا.
بِقَطْرَةٍ مِنَ الضِّيَاءِ
مُدَّنِي حَبِيبِي
بِلَمْسَةٍ دَثِّرْ جَنَانِي
فَالْوُجُودُ دُجْنَةٌ
تَصْعَدُ فِي نَحِيبِي.
إجَلال مٌقدسّ
~
زيارات الملف الشخصي :
869
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.20 يوميا
آلَخـــــــفــــــوُقــــــ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى آلَخـــــــفــــــوُقــــــ
البحث عن كل مشاركات آلَخـــــــفــــــوُقــــــ