الموضوع
:
الآية: ﴿ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ..)
عرض مشاركة واحدة
#
1
05-24-2022, 07:45 AM
اوسمتي
لوني المفضل
Darkkhaki
♛
عضويتي
»
313
♛
جيت فيذا
»
Oct 2021
♛
آخر حضور
»
07-29-2022 (02:14 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,315,552
♛
الاعجابات المتلقاة
»
8905
♛
الاعجابات المُرسلة
»
5652
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
مشروبك
»
♛
قناتك
»
♛
ناديك
»
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
الآية: ﴿ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ..)
♦
الآية:
﴿
وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا
﴾.
♦
السورة ورقم الآية:
الكهف (18).
♦
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿
وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا
﴾؛ لأنَّ أعينهم مُفتَّحة ﴿
وَهُمْ رُقُودٌ
﴾ نيامٌ ﴿
وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ
﴾؛ لئلا تأكل الأرض لحومهم ﴿
وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ
﴾ يديه ﴿
بِالْوَصِيدِ
﴾ بفناء الكهف ﴿
لَوِ اطَّلَعْتَ
﴾ أشرفت ﴿
عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ
﴾ أعرضت ﴿
مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا
﴾ خوفًا وذلك أن الله تعالى منعهم بالرُّعب؛ لئلا يراهم أحد.
♦
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
قوله تعالى: ﴿
وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا
﴾؛ أي: منتبهين، جمع يَقِظ ويَقُظ ﴿
وَهُمْ رُقُودٌ
﴾ نيام جمع راقد؛ مثل: قاعد وقعود، وإنما اشتبه حالهم؛ لأنهم كانوا مفتَّحي الأعين، يتنفَّسُون ولا يتكلمون ﴿
وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ
﴾ مرة للجنب الأيمن، ومرة للجنب الأيسر؛ قال ابن عباس: كانوا يقلبون في السنة مرة من جانب إلى جانب؛ لئلا تأكُل الأرض لحومهم، وقيل: كان يوم عاشوراء يوم تقلبهم، وقال أبو هريرة: كان لهم في كل سنة تقلُّبان.
﴿
وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ
﴾ أكثر أهل التفسير على أنه كان من جنس الكلاب، ورُوي عن ابن جريج: أنه كان أسدًا، وسُمِّي الأسد كلبًا؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على عتبة بن أبي لهب، فقال: ((اللهم سلِّط عليه كلبًا من كلابك))، فافترسه أسد، والأول أصح.
قال ابن عباس: كان كلبًا أغر، ويُروى عنه: فوق القلطي ودون الكردي [والقلطي: كلب صيني].
وقال مقاتل: كان أصفر، وقال القرظي: كان شدة صُفْرته تضرب إلى الحمرة، وقال الكلبي: لونه كالخلنج، وقيل: لون الحجر.
قال ابن عباس: كان اسمه قطمير، وعن علي: اسمه ريان، وقال الأوزاعي: بتور. وقال السدي: تور وقال كعب: صهيلة.
قال خالد بن معدان: ليس في الجنة شيء من الدوابِّ سوى كلب أصحاب الكهف وحمار بلعام.
قوله ﴿
بِالْوَصِيدِ
﴾ قال مجاهد والضحاك: "والوصيد": فناء الكهف، وقال عطاء: "الوصيد" عتبة الباب، وقال السدي: "الوصيد": الباب، وهو رواية عكرمة عن ابن عباس.
فإن قيل: لم يكن للكهف باب ولا عتبة؟ قيل: معناه موضع الباب والعتبة، كان الكلب قد بسط ذراعيه، وجعل وجهه عليهم.
قال السدي: كان أصحاب الكهف إذا انقلبوا انقلب الكلب معهم، وإذا انقلبوا إلى اليمين كسر الكلب أذنه اليمنى ورقد عليها، وإذا انقلبوا إلى الشمال كسر أذنه اليسرى ورقد عليها ﴿
لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ
﴾ يا محمد ﴿
لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا
﴾ لما ألبسهم الله من الهيبة حتى لا يصل إليهم أحد حتى يبلغ الكتاب أجله، فيوقظهم الله تعالى من رقدتهم ﴿
وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا
﴾ خوفًا، قرأ أهل الحجاز بتشديد اللام والآخرون بتخفيفها.
واختلفوا في أن الرعب كان لماذا؟ قيل: من وحشة المكان، وقال الكلبي: لأن أعينهم كانت مُفتَّحة كالمستيقظ الذي يُريد أن يتكلَّم وهم نيام، وقيل: لكثرة شعورهم، وطول أظفارهم، ولتقلُّبهم من غير حِسٍّ ولا إشعار، وقيل: إن الله تعالى منعهم بالرُّعب؛ لئلا يراهم أحد.
ورُوي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: غزونا مع معاوية نحو الروم فمررنا بالكهف الذي فيه أصحاب الكهف، فقال معاوية: لو كشف لنا عن هؤلاء فنظرنا إليهم، فقال ابن عباس رضي الله عنهم: لقد منع ذلك من هو خير منك، فقال: ﴿
لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا
﴾، فبعث معاوية ناسًا، فقال: اذهبوا فانظروا، فلما دخلوا الكهف بعث الله عليهم ريحًا فأخرجتهم.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
2173
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,419.07 يوميا
ديہمہ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ديہمہ
البحث عن كل مشاركات ديہمہ