البكاء في وقت الكرب يكون رحمة من الله
وأما البكاء في حضرة بني آدم يكون ذلًا
فالشكوة لغير الله مذلة .
صدى الحرمان :
رغم الوحده عند البكاء
تنازعنا دمعة جفت قدرتها على الحزن
ورغم توالي الشهقات الموجعة
نرفع أعيُننا لرب السماء
فليس من قريب سواه
نُناجيه نتوسل
هو السميع سينصت لنا
فلندعوه وكلنا يقين .
دمعٌ توهج بالتسابيح
فتعتريك هجعة القباب
وفي الروح ترفُ سكينة القلب ،
أُستاذي :
بنعومة حرفك نزهر معًا وردًا
يليق بالندى .
أغدقت على النص سيلًا سلسًا رقيقًا زادهُ بهاء
شكرًا لكل هذا الضياء .
__________________
.
|