عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-17-2023, 05:18 AM
بْحھَہّ عِشّق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام جواهر مخمليه وسام انجازات لاتنضب وسام انامل ماسيه وسام فعالية اليوم التأسيسي 
لوني المفضل White
 عضويتي » 335
 جيت فيذا » Dec 2021
 آخر حضور » 02-29-2024 (07:33 AM)
آبدآعاتي » 1,664,338
الاعجابات المتلقاة » 5766
الاعجابات المُرسلة » 1674
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » بْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك Windows 7
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الساراسيون" مروا من هنا.. صورة العرب في التأريخ الصقلي




كاكامو في صقلية الإيطالية يعود تاريخها للعصور الوسطى وبها قلعة نورمان بالجبال (شترستوك)
يحفل الوجود العربي القديم في إسبانيا بحضور في الدراسات العربية والأوروبية، ولكن قلما تطرقت هذه الدراسات، خصوصاً الشائعة منها، إلى الحضور العربي في إيطاليا. وزار الأديب والشاعر الأردني الراحل أمجد ناصر (1955- 2019) الجنوب الإيطالي، مبديا دهشته من الحضور العربي هناك وكتب للجزيرة نت -في يوليو/تموز 2011- هذا المقال عن العرب في صقلية، وقال:
كنت أعرف أن صقلية مرت بها رياح العرب، لكني فوجئت أن هذه الرياح عبرت أكثر من مدينة وبلدة في إيطاليا أبعد من صقلية.. وإنما باسم آخر، اسم لا نعرفه عن أنفسنا. وهذا ما وجدته في بلدة "أمالفي" (Amalfi) الإيطالية.. وهنا الوقائع.
وليست المؤثرات العربية القديمة في معمار كاتدرائية "أمالفي"، وبعض معالمها السياحية، هي الشيء الوحيد الذي يُذكِّر بالعرب.. سكان الضفة الأخرى من هذا البحر المشترك (… أو تعبير لا يحضرني، الآن، اسم منشئه: البيت المشترك).
بل إن المدينة تفخر، وهي تعدد أمجادها أنها تمكنت من دحر "الساراسيين" (العرب) مرتين، مرة عام 920 م عندما كانوا يعدون العدة لغزو روما، ومرة عام 1544. والهزيمة الأخيرة أصبحت ذكراها عيداً دينياً أضحى مع مرور الأيام كرنفالاً سنوياً.
ويرد ذكر هؤلاء "الساراسيين" والهزيمة التي ألحقتها بهم "أمالفي" في الكتيبات السياحية التي تجدها في الفنادق أو عند محال الهدايا والتذكارات، وإذا سألت من يتحدث الإنجليزية في هذه المحال عن كثرة المرافق التي تحمل اسم "القديس أندريا" ستعرف أنه حامي المدينة وملاكها الحارس، وأنه هو الذي أنقذ "أمالفي" من قبضة "الساراسيين" في غزوتهم الأخيرة لها.
يا لهؤلاء "الساراسيين" الذين يسْرون، على نحو غير مُفكَّر فيه، في عصب المدينة، يقبعون كذكرى مزعجة في خلفيتها! من يكون هؤلاء "الساراسيون" الذين هزمتهم أمالفي "ملكة" البحر الأبيض المتوسط بهمّة قديسها أندريا؟
وكثيرة هي المرافق المسماة باسم "القديس أندريا" ولكن أشهرها (غير الكاتدرائية المكرسة له أيضاً) النبع الذي يتوسط "بيازا دل دومو" التي تتوسط، بدورها، الحي التجاري للبلدة.. وكل من يمر بالساحة يغريه الماء، خصوصاً في ظهيرات الصيف الحامية، الذي يتدفق من ثديي تمثال رخامي لفتاة أو من قربة رجل عجوز.. بينما "القديس أندريا" شفيع البلدة البحرية، يشخص بهالة رأسه النورانية جهة البحر الذي حملت رياحه، ذات يوم، سفن "الساراسيين" الغزاة




 توقيع : بْحھَہّ عِشّق







رد مع اقتباس