عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-25-2021, 09:49 AM

AL-PRINCE متواجد حالياً
اوسمتي
التكريم الشهري لشهر ابريل مميزين شهر مارس2024 وسام الفائز الثاني مميزين فبراير 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 156
 جيت فيذا » May 2024
 آخر حضور » اليوم (03:32 AM)
آبدآعاتي » 1,241,813
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » AL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
افتراضي كيفيّة شُكْر الله



قال ابن القيّم الجوزيّة رحمه الله: (الشُّكْر يكون بالقلب خضوعاً واستكانةً، وباللسان ثناءً واعترافاً، وبالجوارح طاعةً وانقياداً)، وفيما يأتي بيان كيفيّة شُكْر الله تعالى .
شُكْر القلب: وهو الاعتقاد الجازم بأنّ كلّ النِّعم التي يتنعّم بها الإنسان هي من عطاء الله -عزّ وجلّ- وحده، فلا شريك سواه أنعم بها على الإنسان، ومن ظنّ أن شيئاً من النِّعم هي من تدبير الإنسان لنفسه، أو من جهده وذكائه فهذا ذنب ارتكبه، ويجب عليه أن يتوب منه، وأن يُرجع الفضل لله -تعالى- وحده، قال الله تعالى: (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ)،[١٤] فبعض النّاس يعلم أنّ الله -تعالى- هو الرزّاق وهو المُنعِم ولكنّه يردّها إلى سواه، وفي هذا جحود وكُفْر بالله تعالى.
شكر اللسان: هو الاعتراف صراحةً ولفظاً بأنّ النِّعَم من فضل الله -تعالى- عليه، والإكثار من حَمْد الله -عزّ وجلّ- باللسان، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنّ اللهَ ليرضى عن العبدِ أن يأكلَ الأكلةَ فيحمدَه عليها، أو يشربَ الشربةَ فيحمدَه عليها)،[١٥] فمن أكل أو شَرِب فحَمَد الله -تعالى- كان ذلك سبباً لرضى الله -تعالى- عليه.
شُكْر الجوارح: وهو تسخير الجوارح في طاعة الله تعالى، والالتزام بما أمر وتجنّب ما نهى عنه، فعندما سألت عائشة -رضي الله عنها- رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّه يُطيل القيام وقد غُفر ذنبه، فأجابها: (يا عائشةُ، أفلا أكونُ عبداً شكوراً)،[١٧] فنِعَم الله -تعالى- على نبيّه صلّى الله عليه وسلّم، ومغفرته لذنبه زادت رغبته في العمل الصالح شُكراً لله تعالى، ومن شُكْر الجوارح ترك المعاصي والمُحرّمات، فقد قال بعض العلماء: (الشُّكْر أن لا يُستعان بشيءٍ من النِّعَم على معصيته، فترك المعاصي والذّنوب هو شكر لله -تعالى- على نعمه وإحسانه).




 توقيع : AL-PRINCE

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس