05-03-2020, 01:14 AM
|
#2
|
طال انتظارك في الظّلام و لم تزل عيناي ترقب كلّ طيف عابر
و يطير سمعي صوب كلّ مزنة في الأفق تخفق عن جناحيّ طائر
و ترفّ روحي فوق أنفاس الرّبا فلعلها نفس الحبيب الزّائر
و يجفّ قلبي إثر كل شعاعة في اللّيل تومض عن شهاب غائر
فلعلّ من لمحات ثغرك بارق و لعله وضح الجبين النّاضر
ليل من الأوهام طال سهاده بين الجوى المضني و هجس الخاطر
حتى إذا هتفت بمقدمك المنى و أصبخت أسترعي انتباهة حائر
و سرى النّسيم من الخمائل و الرّبى نشوان يعبق من شذاك العاطر
|
|
|
|