هل هذا طبيعي؟

• قبل أن تشعري بالتوتر الشديد بشأن صحة طفلك، اعرفي أن هذه الحالة ليست نادرة الحدوث كما قد تخشَين، في الواقع، هناك حتى مصطلح طبي لها يُدعى، lagophthalmos الليلي، والغالب أن السبب فسيولوجي في هذه الحالة؛ مما يعني أنه لا يوجد سبب طبي واضح أو أعراض قد تؤخذ بعين الاعتبار.
• على الرغم من أن الاسم الطبي قد يبدو طويلاً وتقنياً، إلا أن الحقيقة أنه شائع إلى حد ما عند كلٍ من البالغين والرضّع.

لماذا ينام بعض الأطفال بهذه الطريقة؟

• لم تورد الأبحاث سبباً دقيقاً، لكن تتضمن بعض الأسباب المحتملة التي تجعل طفلك ينام وعيناه مفتوحتان، ما يلي:

1 - الوراثة.. إذا ذكر شريكك أنك تنامين وعيناك مفتوحتان؛ فهناك احتمال أقوى أن ينام طفلك أيضاً كذلك.
2 - تطوير الجهاز العصبي وحركة العين السريعة؛ حيث تساهم في تطور الجهاز العصبي مع فتح العينين أثناء النوم، وللعلم أن الأطفال يمرون بفترات أطول من "نوم الغزلان" مقارنة بالبالغين.
3 - تشوهات الولادة.. في حالات نادرة للغاية، قد لا يتمكن طفلك من إغلاق جفونه بسبب عيب خِلقي، في هذه الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لتصحيح المشكلة.

ماذا أفعل إذا كان طفلي ينام بسرعة وعيناه مفتوحتان؟

1 - نظراً لأن النوم والعين مفتوحة، يمكن أن يتسبب لها بالجفاف؛ فقد تحتاجين إلى استخدام قطرات للحفاظ على المزيد من الرطوبة في الهواء.. وإذا لم تلاحظي أن عينيه تبدوان جافتين أو متهيجتين؛ فلا داعي لفعل أي شيء! وراجعي الطبيب بشأن قطرات العين أو المرهم للتأكد من عدم تلف القرنية.
2 - إذا كنت ترغبين في إغلاق عيون طفلك؛ فعليك الانتظار حتى ينام بسرعة، ثم استخدام أصابعك برفق لتوجيه جفنيه إلى أسفل فوق عينيه، لكن تأكدي من أن طفلك ينام بطريقة تجعله أقل عرضة للاستيقاظ.
3 – اجعلي بيئة النوم مظلمة ذات درجة حرارة لطيفة وباردة وآمنة من الوسائد والبطانيات والمخاطر الأخرى.
4 – شغّلي الموسيقى الخفيفة أو الضوضاء البيضاء؛ لمساعدة طفلك الصغير على النوم أيضاً.

متى تتصلين بالطبيب؟

• في أندر الحالات، قد يكون النوم بعيون مفتوحة جزئياً، بسبب عيوب خِلقية تؤثر على جفون طفلك الصغير، في هذه الحالة، من المهم العمل مع الطبيب لتزويد طفلك بالعلاج الذي يحتاجه، وكذلك إذا كانت العين جافة ومتهيجة.