كان هناك فتاة صغيرة إسمها حنان عمرها 16 سنة الزهور كانت يتيمة الوالدين تعيش مع زوجة أبيها وإخوتها الصغار من أبيها في بيت واحد لكن كانت الفتاة تعيش في ذلك البيت على هيئة خادمة فقد كانت متكفلة بكل اشغال المنزل وكانت تربي إخوتها .
كان إذا تقدم لها عريس ترفضه زوجة الأب وتتركها مثل العبدة لديها
ظلت الفتاة على هذا الحال حتى صار في عمرها 37سنة كبرت وظاع شبابها وأصبحت وحيدة
بعد أن كبر إخوتها كان عمر الفتاة ذهب هباءا توفيت زوجة الأب وتزوج إخوتها وكان قطار الزواج مر عليها فأخذت الفتاة قرارا وهو أن تدرس الأطفال الصغار القرآن الكريم في مدرسة قرآنية
وهبت الفتاة حياتها لله عزوجل وحفظت كتاب الله وصارت معلمةومرشدة للقرآن
في يوم من الأيام وهي خارجة من مدرسة تحفيظ القرآن
فإذا برجل ملتحي يتقدم منها ويقول أتسمحين لي أيتها الأخت أن أكلمك
ردت الفتاة وعيونها في الأرض مستحية من الرجل الغريب .:ماذا تريد ؟!
رد الرجل : أريد أن أعرف أنت إبنة من ؟!
ردت الفتاة :كان لي أب يحميني ويآويني لكن للأسف أخذه مني التراب وأنا لآأزال صغيرة لكن أيمكن أن أعرف السبب ؟؟
فرد الرجل : لو تستسميحينني إنني أريد طلب يدك في مايرضي الله فأنا أعجبت بأخلاقك .
ردت الفتاة قائلة : لن أجيبك الآن عندما أفكر سأرسل لك خبرا والآن عن إذنك فقد تأخرت
ذهبت الفتاة لمنزلها وهي تفكر هل أوافق أو لالا يجب أن أصلي ركعتين لله عسى يطمئن قلبي .
قامت الفتاة للصلاة وبعدها دخلت لفراشها لتنام .
بعد نوم عميق ومريح إستيقظت الفتاة في الصباح الباكر وكلها همة ونشاط ذهبت عند زميلتها المرشدة لتسألها وتأخذ رأيها وكانت المفاجأة أن الرجل كان إمام المسجد الذي بجانبهم وصاحب المدرسة القرآنية التي تدرس فيها .
كانت المفاجأة صارة فقد عوض الله صبر الفتاة برجل متدين وخلوق يعرف دين الله جيدا ويخاف الله وخالقه .
ذهبت الفتاة للبيت وبدأت تصلي شاكرة لله على نعمته التي أنعمها الله عليها
تزوجت الفتاة من الرجل وأنجبت من طفلين توأمين كان إسم التوأمين : محمد وياسر .
وهنا عاشت حنان عيشة هنية بعد ظلم من زوجة أبيها عوضها زوجها كل الحنان الذي كانت لم تحس به لكنها كانت تعطي منه لإخوتها الذين تربو على يديها ولم تبخل على إبنيها بحنانها وأسماها زوجها ملكة الرقة والحنان .


بقلمي وحصري على عشق الليالي