الموضوع
:
ثلاتية .. بنات بدر العساس . الجزاء الثاني ...( بقلمي ) ..
عرض مشاركة واحدة
#
1
05-05-2021, 10:59 AM
اوسمتي
لوني المفضل
Cadetblue
♛
عضويتي
»
136
♛
جيت فيذا
»
Sep 2020
♛
آخر حضور
»
يوم أمس (09:10 AM)
♛
آبدآعاتي
»
173,055
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1767
♛
الاعجابات المُرسلة
»
1366
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
مشروبك
»
♛
قناتك
»
♛
ناديك
»
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
ثلاتية .. بنات بدر العساس . الجزاء الثاني ...( بقلمي ) ..
.. بنات بدر العساس ..
الجزء التاني ..
فكر
بدر
فيما دار بينه و بين
محمود
و بحكم تواجده في هذا البيت عرف ان
محمود
جاد في كلامه وان
نعيمة
منذ فترة وهي تسعى للتخلص من
رقية
.
فقال في نفسه ان
رقية
بنت جميلة و خلوقة و راااائعة و تحمل من الحنان ما لم تحمله أمرأة اخرى فان هي قبلتني فانا لن اعارض و اكسب ثوابها و استرها و تسترني ..
ذهب
بدر
الي السوق و احضر كل المتطلبات و جاءت
رقية
لتستلمها منه فحكى لها
بدر
ما دار بينه و بين اخيها فقالت له :
انا موافقة لو انت قبلتني فقد سمعت ذات الحديث بين اخي و زوجته فانت انسان لا يمكن ان ترفضه أي أمرأة و الفقر لا يعيب الرجال ..
رجع
محمود
من عمله و قال لزوجته بانه عرض موضوع زواج
رقية
على
بدر
و ان بدر وافق و قررت ان يكون زواجهما في اخر الاسبوع ففرحت بهذا الخبر وقالت : اخيرا ارتحنا منها يا حبيبي . فقال لها هذا فمهما يكن فهي اختي ..
ثم نادى على اخته و قال لها : يا اختي انتي امانة في عنقي و قد طلبك مني العساس
بدر
للزواج و انا اعطيتك له و لا يوجد من هو افضل منه .
اما الفقر فلا يعيب و انا سوف اعطيك ميراثك من والدينا بيت الريف و اثنى عشر الف دينار و اتحمل كافة مصاريف الزواج .. فما رأيك ؟ .
فقالت له انت تعرف مصلحتي اكثر مني و لا اعارض ما تقرره . فوقف وقبلها من جبينها و قال لها الف مبروك يا اختي زواجكما اخر الاسبوع هاكذا سوف تبني حياتك .
قرر
محمود
ان يتخلص في حياته من شي اسمه
رقية
الدي قض مضجعه مع زوجته و في يوم واحد ذهب و سجل لها البيت القديم و اضف اليه بعض الترتيبات البسيطة و ثم الزواج في الريف .
و قبل ان يغادر
محمود
راجعا الي المدينة ابلغ
بدر
بانه لم يعد بحاجة الي عساس و ان سائق السيارة سيقوم بمهامه .
عرف
بدر
في قرارت نفسه ان ما قام به
محمود
هو التخلص من
رقية
و لكن عسى ان تكره وشيا و هو خير لكم .
سبحان الله !! ... فتحت ابواب السعادة و الهناء امام
رقية
و
بدر
.. و أي سعادة و أي هناء ملا الحب حياتهم و افاض الله الخير عليهما من اوسع الابواب ..بعد اشهر من الزواج طلبت
رقية
من
بدر
ان تزور اخوها وتتطمن عليه و على اخباره و احواله .. فلبى لها بدر رغبتها و لكن !! بدل من ان يرحب بهما واجهتها
نعيمة
زوجة اخيها بالكلام الجارح فقالت لها : ماذا تريدين توقعنا اننا تخلصنا منك و لم نعد نرى وجهك .. فبرحمة ابوك و امك اذهبي ولا تعودي الينا نحن في غنى عن زيارتك و زيارة العساس امتاعك .
امسك
بدر
بيد
رقية
و جدبها بقوة و غادر الي الريف في صمت و في الطريق خفف
بدر
بكلام رقيق طيب على
رقية
و اوصاها با لا تعود اليهم مالم يكن الداعي ملح للعودة فهذه الزيارة قفلت كل حبال المودة مع هؤلا الناس ..
ومن ذلك الوقت انشغل
بدر
و
رقية
ب حياتهم و مستقبلهم فبجزاء من النقود التي معها شاركت
رقية
بدر
و
اخته
في تعمير قطعة ارض ورثها
بدر
و
اخته هاجر
من ابيهما . و اصبحت تلك الارض تعطي بامر ربها الخير الوفير
وقال لهم رب العباد خدوا من حيت لا تحتسبوا
..
و اشترت
رقية
مكنة خياطة و اصبحت خياطة ماهرة في الحي و كانت
هاجر
اخت
بدر
تاتي كل يوم الي
رقية
لتساعدها في شئونها و هي في قمة السعادة و تقول لها انتي قدومك قدوم السعد و الخير علينا ولا نستطيع ان نوفي حقك علينا .
قام
بدر
ببنا حجرة كبيرة في جانب البيت فسألته
رقية
ما هده الحجرة فقال لها انها لك ثم ضحك
بدر
بصوت عالي و ضحكت معه
رقية
فقد تذكرت الحجرة التي بناها لها اخوها .
و نقل
بدر
الي هذه الحجرة مكنات الخياطة و حولها الي مشغل للخياطة تديره زوجته .
و هاكذا اصبح لــ
رقية
و
بدر
مزرعة نمودجية ببيوتها البلاستكية و مصنع خياطة يصدر انتاجه الي المدن . عطاء من ربك غير محدود ..
و ما ان مضت سنة حتى وضعت
رقية
مولودتها الاولى و اسمتها
مريم
و سارت به الحياة و توالت السنون و انجبت رقية ابنة اخرى سمتها
حلا
عاش
بدر
العساس مع زوجته و بناته في سعادة و هناء .
اما الدكتور
محمود
فلم ينجب اطفال و اجمع الاطباء لا هو ولا زوجته يمكنه الانجاب ..
ادخل
بدر
بناته افضل المدارس . و ما ان وصلن مراحل الجامعات حتى اتفق
بدر
مع زوجته
رقية
على الانتقال الي المدينة حتى تستطيع بناته مواصلت دراستهن الجامعية .
و اصبح بدر يتردد على اخته
هاجر
التي تدير مصنع الحياكة و زوج اخته الدي يشرف على المزرعة في الريف بين الحين و الاخر .
وما هي الا سنوات حتى تخرجت
مريم
دكتورة من كلية الطب البشري و
حلا
محامية من كلية الحقوق و
محمود
لا يعلم شي عن اخته فقد اخدته مشاغل السياسة و الحياة و نسى اخته تماما ..
شأت الاقدار ان يقع حادث سير
لمحمود
اثناء عودته الي منزله و كسر ساقه الايمن و خلع كتفه و اسفع الي مستشفى خاص و كانت الدكتورة
مريم
تعمل في هذا المستشفى و قد استقبلت خالها و هي لا تعرفه .. و امرت باذخاله الي غرفة العمليات فورا و اجرت له عمليات جراحية تكللت بالنجاح الباهر ..
بقى
محمود
فترة من الزمن في المستشفى و خلال هذه الفترة عرفت الدكتورة
مريم
ان
محمود
الدي اجرت له العملية هو خالها و كتمت الامر و لم تبلغ به احد حتى امها ..
خلال فترة نقاهة
محمود
المرضية تقع عملية اختلاس في دائرة عمله من خلال تزوير مستندات و توجه اصابع الاتهام الي
محمود
و يتم القبض عليه و احالته الي المحكمة
و بمحض الصدفة تعين المحامية
حلا
بالدفاع عنه .. و بالفعل استطاعت اثبات ان المستندات مزورة و ان
محمود
كان نزيل بالمستشفى في تاريخ المستندات و ان
محمود
بري من كل ما انسب اليه ..
وايضا عرفت
حلا
من خلال المستندات ان من قامت بالدفاع عنه هو خالها
محمود
و تيقنت من ذلك فأخبرت اختها
مريم
بذلك التي هي بدورها اخبرتها انها منذ اشهر عملت له عملية جراحية و و طلبت منها ان تحتفض بالسر و لا تبلغ امها .
سمع بدر من اصحابه و معارفه ان صهره محمود قد كفت يداه عن عمله و انه كان نزيل بالمستشفى و ذخل السجن و خرج منه .
فلم يستطيع
بدر
اخفاء الامر عن زوجته
رقية
التي اصرت ان تذهب اليه مهم حصل فهو اخوها الوحيد
و هناك حصل ما لم يكن في الحسبان ..
(
انتظروني في الجزء الثالت و الاخير
) ..
لنعرف نهاية قصة بنات العساس بدر ..
بقلم /
سيف ذيزن ..
زيارات الملف الشخصي :
71595
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 130.91 يوميا
سيف ذيزن
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سيف ذيزن
البحث عن كل مشاركات سيف ذيزن