لماذا ... !!!!
تخشى اﻹقتراب مني !!...
وتهاب اﻹنجراف معي !!...
أﻷني ياترى !!....
أنثى تختلف تفاصيلها عن أي أخرى !!..
أم ﻷني ...
إمرأة ﻻ تشبه بجنونها اﻷخريات !!..
أتعلم !!!...
ترددك هذا يشقيني .... وببحور الظنون
يغرقني !!...
وكذا ....
تمنعك هذا يميتني ... وبسماء الحيرة يرحل بي
!!...
آآآآه ...
إن كان بقلبك .. ذرة إحساس بي قل لي !!....
وإن كان بشريانك .. زمرة إشتياق لي بح لي
!!...
أتريدني أن ...
أحل معادلة صمتك .... بصرختي !!...
أم تريدني أن ...
أفك طﻼسم رماديتك ... بشفافيتي !!...
إذن أنت تريد أن ...
أعكس دفة كبريائي ... وهذا مستحيل ...
وأنكس علم خجلي ... وهذا غير معقول ...
ولكني ....
ورغم كل معاناتي ... ووحشتي ... وصبري
...
سأنتظرك ...
نعم سأنتظر يوما ...
ستبوح لي بدفينك ... ومعه تكشف بأوراقك
....
وعندها فقط ..
سأخبرك أنك كنت وﻻتزاااال .. ...
مغزى كل الحكايات ... وعقدة كل القصص ...
وأنك اﻷمير .... اللذي كانت سيندريﻼ ...
تراقصه كالحلم ... حتى منتصف الليل ...
لتعود بعدها ... إلى عالم شقائها ...
وأنك كشهريار ... الذي كانت شهرزاد ..
تستدرجه بسحرها ... حتى بزوغ الفجر ...
لتكتب عمرا ... جديدا بدفتر سنينها ...
نعم فأنت ...
كالحلم ... كالسحر ... كالسلسبيل ...
ﻷميرة ... تاهت عن دروب ماهيتها ...
لفاتنة ... أسرت بين قضبان قدرها ...
بإختصاااااار ..
أنت كل شئ جميل .. بحنايا قبح عالمها ...