الموضوع: الإبداع
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-21-2020, 11:48 PM
سلمان غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام 13 وسام العضو المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 97
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » 05-15-2021 (03:24 AM)
آبدآعاتي » 4,170
الاعجابات المتلقاة » 725
الاعجابات المُرسلة » 96
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلمان is on a distinguished road
مشروبك  » مشروبك
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإبداع



هل يمكن أن تنقدح شرارة الإبداع فجأة ؟
فإذا بالمبدع يكتشف في قلمه قدرة التعبير ويعانق وهج الأدب ؟
وهل هي هي ملكة مختزنة ، فإذا ما التقت ببواعثها انطلقت كالمارد الهائل ؟
نعرف وتعرفون أدباء فارقوا الأدب وتركوا معانقة ملكاتهم الإبداعية بسبب
مشاغل الحياة وقسوة المعاش
ونعرف وتعرفون أدباء جفت لديهم ينابيع الإبداع ، وخفت وميض الدهشة ، فكانت
لهم آثار أدبية هائلة ، ثم لم يؤسسوا بعدها شيئا ذا بال

يبدو الأمر بحق أنه ذو تنويعات كثيرة لا تقف عند حصر ليبق دائما للقضية شطرين ،
الشطر الأول يشمل الاعتماد بتغذية الملكة الأدبية من خلال ارتياد محاضن الإبداع
وورش العمل والاستفادة من الخبرات الأدبية ،
يقول أديب العربية الكبير " المنفلوطي " ( رحمه الله ) : " الأدب ليس سلعة من السلع
التجارية لا هم لصاحبها سوى أن يحتال لنفاقها في سوقها ، إنما الأدب فن شريف يجب
أن يخلص له المتأدبون بأداء حقه والقيام على خدمته إخلاص غيرهم
من المشتغلين ببقية الفنون لفنونهم " ،

ولا شك ان الاحتكاك الأدبي يولد شرارات الإبداع وينقل الأديب نحو مراحل جديدة تناسب
مواهبه في فترات زمنية أقل ، إذ يوجد في بيئته المناسبة يتنفس هواء الفن ويرافق بهجة
القراءة والتلقي والإلقاء ، ويمارس تبادل الآراء وثراء الأفكار ، أما الشطر الآخر فهو
صقل ملكة الإبداع بالمطالعة المنظمة في فنون النقد والأدب ، والشبكة العالمية للمعلومات
( الانترنت ) توفر الآن مادة هائلة في هذا الشأن ، مع حث ملكة التأمل ، واقتناء الكاتب
عين الكاتب الطوافة التي تلتمس أفكارا تؤلف بها بين عناصر شتي تنتظمها أفكار أدبية
ممتازة فيها الجدة والأصالة
,
سيدة عمرها واحد وسبعون سنة اسمها ( فرانسيزويفر ) لم تكن تهتم بالكتابة حتى تجاوزت
الخمسين عاما ، ثم فجأة ظهرت عليها أعراض حب الكتابة والأدب وأرسلت بضع مقالات
إلي مجلة نشرتها لها ، ثم مات زوجها وكبر أولادها وتركوها فأحست بالوحدة ، فقررت
دخول الجامعة تدرس الأدب والفن في سن التاسعة والخمسون ، وتخرجت وأصبحت كاتبة
عمود في عدد من الصحف والمجلات ، وكتبت خمس كتب خلال عشر سنوات تالية ركزت
علي تجربتها ، وعلي السن الكبيرة خاصة بالنسبة للسيدات واشتهرت بأحاديثها المتفائلة
وأنت حين تسمعها تحب الحياة والكفاح والفن والأدب والسفر وهي تحكي أن الملل داء
قاتل ومرض يصيب به الإنسان نفسه وان الإنسان يملك أن يملأ دنياه بالعديد من الأعمال
والهوايات والقراءات وتقول : ليس أجمل من هذه حياة
,
صحيح أن
كل وعاء يضيق إلا وعاء العلم فإنه يتسع

منقول للفائده




 توقيع : سلمان


رد مع اقتباس