عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-2020, 10:01 PM   #12


الصورة الرمزية بــشــآر

 
 عضويتي » 106
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » 01-22-2021 (01:00 AM)
آبدآعاتي » 1,006
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Yemen
جنسي  »
 التقييم » بــشــآر is a jewel in the roughبــشــآر is a jewel in the roughبــشــآر is a jewel in the roughبــشــآر is a jewel in the rough
أس ام أس ~
MMS ~
 

بــشــآر غير متواجد حالياً

افتراضي



عودتني عند ضيق الحاااااال .. أسمع كلامك يسليني

:(



مستمر أنا في هروبي من واقعي ..

وكلما تقربت من شيء خارج واقعي لم يزدني إلاّ ألم يضاعف من حجم المعاناة ..!!

أتلذذ ببعثرة الحزن يمنةً ويسرة ، ويتلذذ هو بعودته فجأه فيميل على قلبي أكثر من السابق

لا شيء يزيح عني تلك الهموم إلاّ عودتي كل ليلة متأخراً أنفض مني ضجيج الأصوات المتداخلة بعقلي وأخلع ثوب الحزن وألبس ثوب الإستغفار

بعد أن أنهي كلامي وتواصلي مع كل من أعرفهم وأقطع صلتي بالعالم الذي أنتمي إليه .. أبدأ بترتيل ما أستطيع ترتيله ، وأنام

ولا أشعر بعدها إلا بصوت طفلتي الصغيرة في الصباح .. بابا صبوح .. بابا صبوح .. طخخخخخخخ

يابنت اللللـ ... أنا كم مره أقول لك لاترفعي يدك لوجهي .؟ كم مره ياديما .؟

سعادة لاتوصف أشعر بها وقتها ولو إنه قبل ثواني كنت معصب من كفها الصغير الذي عانق وجهي بكل قوتها ^^

ألتفت لأختها الأصغر منها " رغد " تأسرني بحركاتها وهي تلعب ولاتعلم شيء عن عالمنا وعن الحياة ، وعن مابها من مرض يسكن جسدها الصغير ..

أطلقها تنهيدة على حالتها وأتمتم بيني وبين نفسي " الله يشفيكي يابنتي ، الله يرفع منكِ كل ألم "

وأعود لإكمال يومي ....

وما إن يسرق الظلام بهجة النهار حتى يقبل الحزن والضيق الذي تعودت عليه كل ليلة ..

وهكذاا أنا بين فرح مسروق يأتيني صباحاً ويغادرني ما إن أغسل وجهي وأصحو لنفسي ...!!

[ لك الحمد ياربي حتى ترضى
، ولك الحمد إذا رضيت ، ولك الحمد بعد الرضى ]



 توقيع : بــشــآر



رد مع اقتباس