الموضوع: الحلم المستحيل
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-02-2023, 11:26 AM
انشودة المطر متواجد حالياً
اوسمتي
عيد اضحى مبارك الالفيه 81 وسام أوفياء الموقع وسام عيد الفطر المبارك 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 277
 جيت فيذا » Jul 2021
 آخر حضور » 05-07-2024 (02:38 AM)
آبدآعاتي » 87,709
الاعجابات المتلقاة » 1946
الاعجابات المُرسلة » 4724
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » انشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحلم المستحيل









دائماً كنت أسمع بخيانة القدر لم أكن أظن بأن هناك خيانة نصيب أيضاً كان الأمر صعباً علي أن أقتل حباً كبر في داخلي منذُ الصغر الأمر أشبه بـ أمراة تجهض جنينها رغماً عنها ! ، كنت أسلك طريقي نحوه ولا أعلم كيف أخبره بـ الخبر الذي جعل الدنيا تسود في عيني ، كان واقفاً بـ جانب سور جارنا يكاد الشوق يخرج من عينيه لم يخفيه الخبر فـ عيناي لا تخفي عليه شيئاً هي لاتكذب عليه همس بخوف :
_ما الأمر ؟.
أخفضت رأسي وأنا أحاول لملمة بعض الكلمات أو بـ الأصح لملمة بعضاً من الشجاعه أنها المرةُ الأولى التي أكون فيها جبانةً أمامه ! ، وأخيراً أذنتُ لـ لسناني بالنطق :
_أسمعني جيداً أعلم أن الأمر سيكون صعباً عليك ! لكن يجب علينا أن نفترق لقد تقدم أبن عمي لخطبتي ولقد وافقت .
قهقه ضاحكاً غير مصدق:
_ريف ماهذه الدعابه السخيفه ! أم أنهُ مقلبٌ جديد ؟.
أبتسمت على حظنا العاثر ثم أردفت :
_هذا ليس مقلباً مني أنما هو مقلبٌ من النصيب يجب عليك أن تنسى ماكان بيننا !.
أجاب ساخراً ولم ينجح بأخفاء وجعه :
_أنسى ؟؟! أنسى ماذا تحديداً ؟ الحلم الذي بنيناه ونحن نجلس تحت هذا السور ونحنُ نعد النجوم ؟، أسماء أطفالنا ، بيتنا الصغير ، هل تريدينني أن أنسى هذا المكان الذي جمعنا ، أم الحب الذي ولد داخلي ؟!.
أشحتُ بـ نظري بعيداً عنه وعن كلامه الذي أثقل صدري ثم قلتُ بـ كذبٍ حاولتُ تصديقه :
_يجب عليك أن تنسى كما فعلت !.
سألني بـ أنكسار لم أعهده فيه :
_وهل تظنين بأني أستطيع أن أنسى ؟.
أجبتهُ بثقةٍ مهزوزة :
_ربما يا راضي !.
أبتسم بـ شحوب ثم أجاب بـ ثقة :
_أذاً أعدكِ بـ أني لن أنسى .
تركت المكان وتركت روحي أيضاً فيه ليتني أستطعت أن أخبرهُ بـ أني كاذبه بأني لن أنسى أني مجبره على أبن عمي أن النصيب ظالم للحد الذي يحطم أحلاماً بنيناها من سنين في لحظة واحده !.








 توقيع : انشودة المطر













.

رد مع اقتباس