عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-17-2020, 10:22 PM

روح انثى غير متواجد حالياً
Egypt     Female
اوسمتي
وسام أوفياء الموقع المليونية الثالثة عيد اضحى مبارك وسام شعلة المنتدى 
لوني المفضل Brown
 عضويتي » 92
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » 12-19-2023 (01:15 AM)
آبدآعاتي » 3,275,412
الاعجابات المتلقاة » 20955
الاعجابات المُرسلة » 15665
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » روح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
Thumbs up بداية عام وعهد جديد مع القرآن










بداية عام وعهد جديد مع القرآن
- لماذا تختم القرآن كل شهر ؟ -
ربما أنّك تسمع الوصايا الكثيرة الداعية للعناية بكتاب الله ، ويتردد عليك فضل تلاوته وأهمية الإتصال به ، وتتساءل لِما هذه الوصاية بهذه الكثرة ؟
والجواب كبير وعريض جداً لا تحتمله مجلدات فضلاً عن مقال ( ذلك أنّ القرآن العظيم كلام الباري الكريم جلّ جلاله ، وكلامه صفة من صفاته ، وصفاته لا حد لها ولا منتهى ، ولذا كان من رحمة الله أن يسر للعباد تلاوته وفهمه ولولا هذه الرحمة ما قرأه أحد )

�� لقد جعل الله للقرآن من الفضائل ما لايُحصى ، فالقرآن شفاء ونور ، ورحمة وبصيرة ، ودليلٌ للحائرين ، وبسببه يخرج العبد من الظلمات إلى النور .

وهو الهداية من الشبهات والشكوك ، والحافظ من الشهوات ، وسائق للعبد إلى الخيرات ، وحجة له متى مااعتنى به وعمل به ...فهو كتابٌ فيه من الفضائل ما لا منتهى له أبداً .
فلذا كانت العناية به مطلباً للعابدين ، وهدياً وطريقاً للسابقين .

�� ونحن مع بداية عام هجري جديد جميل أن نُراجع أنفسنا مع قضايا كثيرة جداً ( ومن أعظمها صلتنا بالقرآن العظيم )

�� استحضر الأن حال رجلين :
أحدهما كان القرآن جليسه وأنيسه فيما مضى من عمره ، وآخر قد هجره وتركه .
فكم بينهما من بون شاسع ، وفرق واسع .
فالأول : قد استنار قلبه بنور القرآن ، ونفعته مواعظه ، وفاز بأجور وحسنات كالجبال .
والآخر الهاجر للقرآن : قد ضاقت عليه نفسه ، وقلّ توفيقه ، وفاتته أجور وحسنات كثيرة .

أيقن أيها المسلم أنّ المقبل على كتاب الله سيجد السعادة والأنس ، وسيعيش حياة طيبة في علاقته ومعاملته مع النّاس - خصوصاً إذا قرأه متدبراً ومتأملاً مايتلوه - فسيأدبه القرآن ، وستطيب نفسه ، وتسعد روحه .
والهاجر سيُحرم من هذا الخير كله .

�� فمع بداية عام ليكن لك عهدٌ جديد مع القرآن :
* فكن جاداً في تفريغ الوقت له .
* حدّث نفسك بحاجتها للقرآن - حاجتها لتوجيهاته ، حاجتها لآدابه ، حاجتها لقصصه ، حاجتها لنوره ، حاجتها لحسناته - لتُقبل على القرآن بشغف .
* كن حريصاً على تلاوته كل يوم ، وإذا حصل منك تقصير فلُمْ نفسك ، وأدبها في الغد أن تتلوه .
* كن عظيم الصلة بربك كثير الدعاء له بهذا الخصوص فهذا هدي نبيك عليه الصلاة والسلام ، فمن دعائه : " اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني ..."
* القرآن ثلاثون جزءا ، وأيام الشهر ثلاثون يوماً - وافضل طريقة لختمه ، وقياس عدم هجرانه - أن تقرأ كل يوم جزءا منه .
* كافئ نفسك بالتشجيع إذا قرأت كل يوم وختمت كل شهر ، واحمد الله بصوت تُسمعه نفسك على التوفيق لهذا الخير .
* تذكّر شكاية الرسول لربه : " وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا " وأسبل على نفسك جلباب الحياء حتى تنجو من هذه الشكاية المؤلمة .
* ابدأ من الآن ولاتتأخر ، وحفّز النفس ، واستعن بالله ولا تعجز .











 توقيع : روح انثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس