أسباب تجنب الآباء صفع الأطفال على الأرداف يمكن أن يتسبب سوء تصرف الأطفال في إثارة أعصاب الوالدين، ما يجبرهم على اللجوء إلى استراتيجيات تأديبية مختلفة. ومع ذلك، فإن إحدى الاستراتيجيات التي تتصدر القائمة بالنسبة لمعظم الآباء، وخاصة أولئك الذين لا يزالون يؤمنون بأسلوب الأبوة التقليدي، هي أن "الضرب جيد". بالنظر إلى أن الصفع يضع حداً فورياً لسلوك الطفل السيئ، يعتقد الآباء أنه أفضل إجراء لتأديبهم. لكن ما لا يحاولون فهمه هو كيف من المحتمل أن يؤثر ذلك على عقل الطفل وصحته النفسية. ومع ذلك، قبل أن نتعمق في التأثير الذي يمكن أن يحدثه الضرب على الأطفال، دعونا أولاً نفهم الفرق الكبير بين العقاب والانضباط. الفرق بين العقاب والانضباط الفرق بين العقاب والانضباط عند تصحيح سلوك طفلك، هناك فرق كبير بين العقاب والانضباط.، في حين أن العقوبة تتعلق أكثر بجعل الطفل يعاني من أفعاله، فإن الانضباط يهدف إلى تعليم الأطفال اتخاذ خيارات أفضل. خلافًا للاعتقاد السائد، فإن العقوبة لا تعلم الأطفال تمامًا كيف يتصرفون، بل إنها تتضمن سلسلة من الصراخ والضرب، ما يدل فقط على إحباط الوالدين وعدم صبرهم. كما أن معاقبة الطفل لا تعلمه أبدًا كيفية حل النزاع، بل يسلط الضوء على سلوك أكثر إشكالية بما في ذلك العدوانية. من ناحية أخرى، يعلم التأديب الأطفال ما يمكنهم فعله بدلاً من ذلك، وكيفية حل المشكلات، وطرق التحكم في سلوكهم وعواطفهم، وما إلى ذلك، كما أنه يشجع الطفل على التعلم من أخطائه وأن يصبح أفضل. وهذا ما يسمى أيضًا التعزيز الإيجابي، والذي يساعد على تعزيز السلوك الجيد. لماذا لا يساعد الضرب على تأديب الأطفال؟ لماذا لا يساعد الضرب على تأديب الأطفال؟ إن صفع طفلك على الردف سيخبره فقط أنه سيئ، لكنه لن يشرح سبب سوء حالته. وهو لا يعلمه ما يجب عليه فعله بدلاً من ذلك، وكيف يمكنه تحسين نفسه، بل يركز فقط على السلبيات، ما يجعل العالم أكثر رعباً وغير آمن بالنسبة له. وفقًا لدراسة أجرتها جمعية علم النفس الأمريكية (APA) ، كان العقاب البدني مثل الضرب أقل فعالية من تقنيات التعزيز الإيجابية، عندما يتعلق الأمر بتغيير سلوك الأطفال. وما هو أسوأ؟ أنهم قد يصبحون أقل استجابة لأي شكل من أشكال استراتيجيات الانضباط على المدى الطويل. ضرر ضرب الردف على الصحة النفسية لطفلك ضرر ضرب الردف على الصحة النفسية لطفلك في عام 2018، أصدرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بيانًا يحذر فيه الآباء من استخدام الضرب لتأديب الأطفال. حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين تعرضوا للصفع في سنواتهم الأولى كانوا أكثر عرضة للتحدي، وأظهروا سلوكًا أكثر عدوانية في وقت لاحق في مرحلة ما قبل المدرسة والمدرسة، وزادت لديهم مخاطر الإصابة باضطرابات الصحة النفسية وتدني احترام الذات، وأنهم الأكثر عنفاً في سن المراهقة. ووفقًا لدراسة نُشرت في NBCI، أن الآباء الذين تعرضوا للصفع عندما كانوا أطفالًا أكثر عرضة لإظهار سلوك عنيف تجاه أطفالهم. خطوات لتخبري أطفالك ما يجب عليهم فعله كافئي طفلك، على حسن سلوكه 1 - بدلًا من صفع طفلك على ردفه بلا هدف، اجلسيه وأخبريه بما يجب أن يفعله بدلاً من ذلك. 2 - أسسي علاقة صحية وإيجابية مع طفلك، بحيث لا يخشى إخبارك بأي شيء، حتى أخطائه. 3 - استخدمي التعزيز الإيجابي لتأديب طفلك، وضعي قواعد واضحة، وحدودًا صحية ثم تابعي العواقب. قد تساعده أيضًا الأساليب التأديبية مثل سحب بعض امتيازاتهم على إدراك أخطائهم. 4 – كافئي طفلك، على حسن سلوكه، بهذه الطريقة سيتعلم الفرق بين الخير والشر.