عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-18-2024, 02:27 PM

الأمير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التكريم الشهري لشهر ابريل مميزين شهر مارس2024 وسام الفائز الثاني مميزين فبراير 
لوني المفضل White
 عضويتي » 156
 جيت فيذا » May 2024
 آخر حضور » يوم أمس (07:09 PM)
آبدآعاتي » 1,764,303
الاعجابات المتلقاة » 75
الاعجابات المُرسلة » 4
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الادبي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 33سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
افتراضي سبب كثرة مرويّات أبو هريرة رضي الله عنه



الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- من الصحابة الذين كثُرت عدد مروياتهم، فمن تابع سيرة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- يُدرك سبب ذلك، ومن هذه الأسباب ما يأتي:

كثرة ملازمة الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-.

ملكة الحفظ والذكاء عند الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه-.

صفاء ذهنه بسبب تفرّغه لسماع الحديث الشريف وطلب العلم عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، واهتمامه بسماع الحديث الشريف.

كثرة جلوسه مع الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-.

شدّة حبه للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-.

بركة دعاء الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- له بالحفظ.

شجاعته بسؤال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- عن كل ما أشكل عليه فهمه، ومدارسته لأحاديث الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-.

بركة وطول عمره كان سبباً لروايته عدد كبير من الأحاديث، فقد مات -رضي الله عنه- عن عمر ثمانية وسبعين عاماً.

تفرّغه لطلب العلم وعدم تولّيه للمناصب.

مشاهدته لحركات وهيئات الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- لينتفع بها وينفع الناس.

كثرة حديثه لكلّ ما سمع عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، فهو من أكثر المحدّثين.

ملازمة أبي هريرة للنبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- مدة أربع سنوات، وقد قام فيها على خدمته، وكان يُصلّي معه، ويدخل معه لبيته، ولم يُفارقه في حضره ولا في سفره، وقد سمع منه الكثير من الروايات، وشاهد دقائق السّنة، وكان شديد الحرص على طلب العلم والفقه،وقال الإمام البُخاريّ إن أبا هُريرة بقي بعد إسلامه مُلازماً للنبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- لآخر حياته، فلم يُفارقه إلا سنةً واحدة عندما بعثه النبيّ والياً على البحرين.

ملازمة الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- أدّت إلى صناعة ملكةٍ علميّةٍ قويّة لديه بفترةٍ وجيزة، وذلك لأنّ ملازمة العالِم مع صدق النيّة، والصّدق في الرواية عنه؛ يؤدّي إلى كسب ملكة علميّة متينة، وهذا ما حصل عنده -رضي الله عنه- وتجدر الإشارة إلى أنّ أبا هريرة -رضي الله عنه- قال إنّه انشغل بطلب الحديث وسماعه من الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، فلم ينشغل بغيرها من المصالح والمشاغل الدنيوية.




 توقيع : الأمير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس