عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2020, 01:36 PM   #1


 
الصورة الرمزية أميرة الشموخ
 
تاريخ التسجيل: May 2020
المشاركات: 405,808
معدل تقييم المستوى: 10
أميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond repute
افتراضي من فات قديمه تاه




يقول المثل الشعبي «من فات قديمه تاه»، واللى مالوش ماضى مالوش حاضر وقديم الإنسان هو تراثه وتاريخه، فالشخصية المصرية هى حصيلة التقاء ثقافي فريد، وإسهام حضاري فذ، وتاريخ ممتد، تواصلت فيه مصر مع غيرها وأنتجت شخصية مصر التراثية التى نبعت من حواريها وشوارعها وأقاليمها المختلفة ، وأفرزت تفردها وعبقريتها التى ظهرت من خلال كافة أشكال الفنون التراثية التى تزخر بها مصر.. حكايات أبو زيد الهلالى وعاشق المداحين والست خضرة والسقا والأراجوز والحكواتى وع الأصل دور وخليك فاكر مصر جميلة.
التراث الشعبي .. ذاكرة الوطن وهويته :

التراث الشعبي يتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار يتناقلونها جيلاً بعد جيل، وهو استمرار للفولكلور الشعبي كالحكايات الشعبية، والأشعار والقصائد المتغنى بها، وقصص الجن الشعبية، والقصص البطولية، والأساطير، ويشتمل على الفنون والحرف، وأنواع الرقص واللعب، والأغاني، والحكايات الشعرية للأطفال، والأمثال السائدة والألغاز، والمفاهيم الخرافية، والاحتفالات والأعياد الدينية .

عاشق المداحين وملك الموال فى حب مصر :

ارتبط الفن الشعبى فى مصر باسم زكريا الحجاوى الذى تنقل بين الموالد والأسواق والقرى والنجوع في ريف مصر باحثا عن تحفة فنية أو صوت حقيقى واعد يكتشفه ويعود به إلى القاهرة ليقدمه إلى النجومية.. كان يرى أن الفن ولد في مصر والتاريخ لا يزال طفلا يلعب بين أهراماتها ، ومع الهجرات والأجناس الوافدة على مصر والخارجة منها هاجر الفن من مصر إلى بلدان المنطقة ولكن عوامل كثيرة جعلت من فنون هذه البلاد فنا قوميا محليا. قال عنه صلاح جاهين "إنه يشبه سقراط والحواريون حوله " ووصفه يوسف إدريس بأنه رائد القصة القصيرة الواقعية، ولقبه النقاد بعاشق المداحين، دخل الحجاوي الإذاعة بتمثيلياته ومسلسلاته ، وكان زكرياعاشقا للقراءة أسيرا للأساطير الشعبية،.. تتبع خطوات الشيخ سيد درويش وغنى بصوته الأجش كثيرا من مقطوعاته في جلسات بين أصدقائه.. ثم احترف الصحافة وبدأ في كتابة القصة القصيرة والنقد والبحوث الفنية[1] .

عاش كما أراد.. لا كما أراد له الناس.. زكريا الحجاوي عاشق المداحين والبسطاء والفقراء والفلاحين.. الرجل الذي أحب مصر فأعطته أفضل نبتها من قراها الطيبة، فحمل الريس متقال إلى العالمية ، وقدم محمد طه وشوقى القناوي وجمالات شيحة وأبودراع إلى جمهور الغناء وخضرة محمد خضر التي تزوجها ولمع صوتها في «أيوب المصري» و«ملاعيب شيحا» وكتب زكريا آخر موال في خضرة التي غنت )زرعت فدان جمايل وأربعة معروف .. ورويتها يا ما شهامة بالزوق وبالمعروف ) وسافر إلى صعيد مصر واكتشف «ناعسة المزاتية» وتعد أم كلثوم الفن الشعبي وكون لها فرقة غنائية وطاف معها الصعيد، وأسس فرقة الفلاحين التي قدمت عروضها في احتفالات عيد الثورة عام 1957، ضم “زكريا الحجاوى محمد طه إلى فرقة الفلاحين للفنون الشعبية التى كلفته وزارة الثقافة بتشكيلها، وضمه الإذاعى “جلال معوض” لإحياء حفل أضواء المدينة فى غزة ، اسمه الكامل “محمد طه مصطفى أبو دوح”، كان يغنى على مسارح الفن الشعبى فى القاهرة، ومنها مقاهى حى الحسين والسيدة زينب فى الاحتفال بالموالد والمناسبات الدينية، شارك الفنان الراحل فيما يقرب من 30 فيلما سينمائيا أشهرها "حسن ونعيمة" و"دعاء الكروان" و"خلخال حبيبي" و"السفيرة عزيزة" و"ملك البترول".
__________________


الريـــمـ من انامل مانعدمهـــا

أميرة الشموخ متواجد حالياً   رد مع اقتباس