نحن بشر خطآؤون ولسنا بمعصومين لكن بعضنا وبكل أسف يخطئ وتأخذه العزة بالإثم والغرور والكبريآء فلآ يعترف ويعتذر عن أخطآئه لأنه يعتقد أن ذلك خوفآ وقد لآ يعلم أن ( الإعترآف شجآعة ) والإعترآف والإعتذآر من شيم الكبآر وكرم الشجعآن وحينما نتطرق لهذا الموضوع فلسبب أن نرى ونسمع طفيليون لآ يحترمون كبيرآ ولآ يقدرون صغيرآ ويتهكنون بالفآظ فجة مقيتة وليته ينكرها بل يؤكدها بإدعآء أنه صريح ويجزم أنه صآدق في هجومآته الكلآمية حتى ولو خطآؤوه آلغير فهو يصر على أنه لم يخطئ وهو يعلم في قرآرة نفسه أنه أخطآء والأدهى هو التبجح أمآم أقرآنه اللذين هم على شآكلته فيطبلون له وهم بعيدون عن الفهم والحقيقة ومن أكبر وأسوأ الأخطآء هو :
* الترزز في مجآلس الكبآر والأعيآن ومقآطعة أحآديثم وهذا خطآء كوننا من الكبآر نتعلم ومن أفكآرهم نتثقف .
* عدم الإعترآف بمدرسة الحيآة وإعتمآده على مستوآه العلمي والثقآفي وتجهيل الخلق كبآ وصغآرآ ، ذكرآ وأنثى ويخطئ بحقهم ولآ يعترف بالخطآء .
* التعآلي وفرض رأيه على الأخرين وهو مخطئ تقآفيآ وعلميآ وإجتمآعيآ وإصرآره على التعآمل بفوقية ويشعر أنه أخطآء ولكن لآ يعترف بذلك .
أيها القآرئ تجنب الجآحدون الجبنآء لأقوآلهم السيئون بأحآديثم وأسألوا الله لهم الهدآية . ،،،،

بقلمي
حصري / عشق الليآلي