عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-13-2024, 08:43 AM

عشق الليالي متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التكريم الشهري لشهر ابريل مميزين شهر مارس2024 قصة ونبي المركز الثالث مميزين فبراير 
لوني المفضل Darkgreen
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » اليوم (07:37 AM)
آبدآعاتي » 1,674,559
الاعجابات المتلقاة » 12589
الاعجابات المُرسلة » 38383
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع 24سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
افتراضي ثر الذنوب والمعاصي على المجتمع2











ثر الذنوب والمعاصي على المجتمع2
الخطبة الثانية
الحمد لله ينير بصائر المهتدين بهداه ويذل ويعمي بشائر من اتخذ إلهه هواه،
أما بعد:
أيها الناس.. اتقوا الله حق التقوى وتمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى واحذروا معصية الله فإن أجسامكم على النار لا تقوى. عباد الله إن الذنوب والمعاصي خطرها عظيم وتعرض العبد إلى مقت الله وعقابه عاجلًا أم آجلًا، والمؤمن يحاسب نفسه عند كل قول أو فعل يقدم عليه قبل أن تزل قدمه ثم يندم حين لا ينفع الندم، وليكن دائما وأبدًا على حذر من عدوه الشيطان ونفسه الأمارة بالسوء فإن الشيطان لعنه الله إذا رأى العامل بطاعة الله يحاول أن يفسدها عليه، فتارة يأتيه من باب التقصير، وتارة من باب الغلو فيها، وقد نهى الله أهل الكتاب أن يغلوا في دينهم فقال تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ ﴾ [المائدة: 77]، أي لا تتجاوزوا الحد في اتباع الحق، وقد أخبر الله عنه عندما قال في يوم بدر: ﴿ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 48]، سول لهم وأملى لهم ثم تجهم بقوله إني أخاف الله، وما أقدمت عليه هذه العصابة المجرمة الضالة عن طريق الهدى في بيت الله الحرام من ترويع المسلمين وقتل من جعل الله أجله على أيديهم واستباحة المسجد الحرام ومنع المصلين من الصلاة فيه لإغلاقه، وإطلاق النار من مآذنه وشرفاته، إنما هو استفزاز من الشيطان بسبب ذنوبهم وما أضمروه من حقد على ولاة أمر المسلمين وتذرعوا بالدين وجعلوه وسيلة للخروج عليهم، والدين يتنافى مع صنيعهم لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الدين النصيحة قلنا: لمن يارسول الله قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)[4]، فأين النصيحة لولاة المسلمين وعامتهم وهم يستبيحون دماءهم، ولا يستبعد أن الذي دفعهم عدو للإسلام والمسلمين، فإن الله تعالى جعل لهذا الدين من بزوغ شمسه أعداء يرقبون ضعف المسلمين وتفوقهم، فيحاولون النيل منهم بشتى الأساليب، ولكن الله يأبى إلا أن ينصر دينه ويظهره، ويذل أعداءه ويجعل الدائرة عليهم، والحمد لله الذي أذاقهم العذاب الأليم كما وعد بقوله: ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الحج: 25]، فقاسوا من العذاب العاجل ما أيبس شفاههم، وأوهن أعصابهم، ومكن الله من رقابهم، ﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [المائدة: 33].. وأي فساد أعظم من فسادهبم حيث سفكوا الدماء في حرم الله، وغرروا بالبسطاء من المسلمين ونظموهم في سلكهم، وعوضوهم للتنكيل والتعذيب، ودنسوا أهل الدين بأقوالهم وصفاتهم فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فعلى علماء المسلمين إصلاح ما أفسدوه من عقائد شباب المسلمين وبسطائهم، بإلقاء المحاضرات المتتابعة في المساجد وفي المجتمعات، وكذا المدرسين في المدارس، والأئمة في أدبار الصلوات، وأن يبينوا الحق تجاه ما يجب عليهم لولاة الأمر من الطاعة في حدودها التي رسمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويشيدوا بفضل فقهاء الإسلام الذين خدموا السنة، وأفنوا في جمعها وتهذيبها جل أوقاتهم، فإن هذه العصابة قد شوهت كتب الفقهاء، وطعنت فيها وحذرت من الأخذ منها، سممت بذلك أفكار الكثير من الطلبة، ولابد أن يكون له أثر وخيم إن لم يتدارك الأمر يقول الله تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 25].
والحمد لله رب العالمين.













 توقيع : عشق الليالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس