عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2022, 11:52 PM   #2


الصورة الرمزية طيبة

 عضويتي » 7
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 07-11-2022 (02:34 AM)
آبدآعاتي » 1,629
الاعجابات المتلقاة » 132
الاعجابات المُرسلة » 286
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » طيبة is a glorious beacon of lightطيبة is a glorious beacon of lightطيبة is a glorious beacon of lightطيبة is a glorious beacon of lightطيبة is a glorious beacon of lightطيبة is a glorious beacon of light
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

طيبة غير متواجد حالياً

افتراضي



مقدمة

الحمد لله حمدا كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وعلى من بسنته اهتدى، أما بعد:
فانطلاقاً من قول الله عز وجل:
{ ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً}
وقوله صلى الله عليه وسلم «خذوا عني مناسككم»
وقوله صلى الله عليه وسلم : «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه».
وحرصاً على نشر العلم، ورغبةً في تحصيل الثواب لقوله عليه الصلاة والسلام: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»،
أهدي إليك أخي الحاج الكريم هذه الكلمات العطرة من جهد متواضع أملاه عليَّ حق الأخوة في الله، مبيناً فيه ما يشرع للحاج فعله من نُسك في أيام الحج مقتبساً ذلك من كلام الله تعالى ونور مشكاة هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومستنيراً بكلام علمائنا الأعلام.
علماً أن ما خطَّه مدادُ هذا القلم قد طبع سلفاً على هيئة «نشرة مطوية» في عام 1410هـ مقتصراً فيها على ذكر صفة الحج ابتداءً من اليوم الثامن من ذي الحجة حتى نهاية اليوم الثالث عشر على شكل يوميات.
وقدَّر الله عز وجل أن تقع نسخة من هذه المطوية بيد فضيلة الشيخ عبدالله الجارالله – يرحمه الله – الذي سعى وأوصى بطباعتها على هيئة كتاب سماه : «المنهاج في يوميات الحاج» جعل الله ذلك في موازين حسناتنا وحسناته، ولقد حرصت كل الحرص على ألا أذكر إلا الثابت من هديه عليه الصلاة والسلام وبشيء من الاختصار.
ثم لا يفوتني في هذه العجالة إلا أن أشكر فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين، وفضيلة الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان على ما تفضلا به من إبداء ملاحظاتهما وتصحيحاتهما حول هذه الرسالة، وكذلك أخي في الله سامي بن عبدالله الخلف، وكل من أفادني بتوجيه أو ملاحظة. هذا وأسأل الله العلي القدير أن يجزيهم خير الجزاء، كما أسأله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به من كتبه أو قرأه أو سمعه أو راجعه أو نشره أو أعان على نشره.
} رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين {.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان.

أخوكم في الله أبو عبدالله
ص.ب 7807 – الرياض: 11472


تابع





رد مع اقتباس