عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2022, 07:17 PM   #3



 عضويتي » 296
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » 11-17-2023 (08:04 PM)
آبدآعاتي » 197,404
الاعجابات المتلقاة » 1196
الاعجابات المُرسلة » 169
 حاليآ في » مصر الغالية .. الجيزة .. شارع الهرم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 56سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

الدكتور على حسن غير متواجد حالياً

افتراضي



فضائلها
يؤكد الدكتور مختار مرزوق ـ العميد الأسبق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر : أنها منحة ربانية ، والسعيد من نالها وداوم عليها ، ويكفي ما قاله رب العزة في حديثه القدسي عن كل من يذكره حيث قال تعالى: "أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه . ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملاٍ . ذكرته في ملاٍ خير منه" ؛ وتحذيره ـ جل شأنه ـ من قلة ذكره ، وجعل ذلك من صفات المنافقين ، لقوله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}[النساء : 142] ، وحثه سبحانه على كثرة ذكره لما في ذلك من فضائل تعود على الذاكر: كالمغفرة والثواب العظيم للذاكرين والذاكرات ، لقوله تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}[الأحزاب : 35] ؛ والطمأنينة للقلوب ، لقوله جل شأنه: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد : 28] ؛ والفوز بمحبة رسول الله ، لقوله صلى الله عليه وسلم : «لأن أقعد أذكر الله تعالى وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق رقبتين من ولد إسماعيل ، ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقبات من ولد إسماعيل» رواه الإمام أحمد ؛ وتفضيلها على إنفاق الذهب والفضة ومن لقاء العدو وضرب عنقه ، لقوله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق ، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : ذكر الله» رواه أبو داود .
ويضيف الدكتور مرزوق : كما إن عبادة ذكر الله تعد سببًا للنجاة من عذاب الله ، لقوله صلى الله عليه وسلم : «ما شيء أنجى من عذاب اللَه من ذكر اللَه» رواه البيهقي ؛ وكذلك سببًا لنيل رضا الرحمن وطرد الشيطان ؛ ولزوال الهم والغم وجلب السعادة والرزق ، وفتح أبواب الخير والمعرفة ، وإشراق الوجوه والقلوب بنور ربها ، وأيضًا في إضفاء القوة والهيبة والوقار على كل من كان ذاكرًا لله الغفار ؛ وفي غرس محبة الله وخشيته بالنفوس ودوام استشعار مراقبته ؛ وجعل مجالس الذكر محفوفة بالملائكة ومغشية بالرحمة والسكينة ، وبعيدة كل البعد

عن الغيبة والنميمة .
فاصل ونتواصل
تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى



 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس