عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-28-2022, 10:13 PM
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الالفيه 175 وسام أوفياء الموقع وسام انامل ماسيه وسام فعالية اليوم التأسيسي 
 
 عضويتي » 296
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » 11-17-2023 (08:04 PM)
آبدآعاتي » 197,404
 حاليآ في » مصر الغالية .. الجيزة .. شارع الهرم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » الدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond repute
 
Thumbs up القرض الحسـن تجارة مع الله



فى ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة التى يمر بها العالم، يعزف كثير من الناس عن «الإقراض الحسن» لغيرهم، مخافة المماطلة أو عدم القدرة على السداد، وأملا فى استثمار هذا المال بما يدر عليهم عائدا كبيرا، لكن علماء الدين يطلقون دعوة للحث على التعامل بهذا القرض، بين الناس، كنوع من البر والتكافل ودعم العلاقات الإنسانية، واصفين إياه بأنه «تجارة الوقت، عظيمة الثواب، مع الله».
ويقول الدكتور محمد قاسم المنسى أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم بالقاهرة، إن القرض الحسن أفضل من الصدقة وكلاهما خير، إلا أن النتائج الاجتماعية المترتبة على القرض أفضل، وهو أحد الحلول الاجتماعية التى تقدمها الشريعة الإسلامية لتخطى مشكلات كثيرة من خلال مؤسسات أو أفراد، إذ يحثنا الإسلام على تحريك هذه الطاقة حتى يستفيد منها الجميع خصوصا من يُطلق عليهم وصف «محدودى الدخل». ويوضح أن القرض دون زيادة من شأنه إعانة الغير، وتنفيس الكربات عن المدينين، لذا كان أجره عند الله عظيما فى الدنيا والآخرة، فعن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «من يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا والآخرة، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه فى الدنيا والآخرة، والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه»‪.‬ ويضيف المنسي: «من كان له عند أخيه دين فأمهله حتى يتيسر له السداد، أو تجاوز عنه إن كان غير قادر على السداد، فله عظيم الأجر من الله عز وجل، ففى الحديث: «كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ: تَجَاوَزُوا عَنْهُ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ». وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أنظَرَ مُعْسِراً (أى أمهله)، أو وَضَع له (أى أسقط الدين عنه)، أظلَّه الله يومَ القيامة تحت ظلِّ عرشه، يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه». وقد صحَّ عن بُرَيْدَةَ رضى الله عنه أنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ مِثْلِهِ صَدَقَةٌ قَبْلَ أَنْ يَحِلَّ الدَّيْنُ، فإذا حَلَّ الدَّيْنُ فَأَنْظَرَهُ بعد ذلك فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ مِثْلَيْهِ صَدَقَةٌ». ويختم حديثه بأنه: «على المدين أن يؤدى الدين إذا حان وقت السداد، ولا يجوز مع المقدرة على السداد المماطلة أو التهرب، وإذا كان حال المقترض متعسرا فى السداد»، ففى هذه الحالة لدى مقرض المال حالان: إما أن ينتظر حتى يتيسر أمر المقترض لقوله تعالى: «وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ»، أو أن ينوى أن تكون زكاة إذا كان حاله متعسرا فلا يخبره بذلك، فإذا رده أخرجه لغيره من الفقراء والغارمين، وإن لم يرده عليه احتسبه من الزكاة، فهذا يجوز شرعا.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـــى




 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس