عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-24-2020, 07:18 PM
غصون غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Burlywood
 عضويتي » 76
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » 11-16-2021 (10:14 PM)
آبدآعاتي » 1,455
الاعجابات المتلقاة » 293
الاعجابات المُرسلة » 350
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » غصون is on a distinguished road
مشروبك  » مشروبك
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من موانع الخشوع في الصلاة



من موانع الخشوع في الصلاة

1) معصية الله عز وجل:
الطاعة رزق، ورزق الله قد تمنعه الذنوب؛ لهذاإذا أردت خشوعًا لقلبك، وحضورًا لبدنك، وتدبرًا في صلاتك
فاعقل أمرك، واهجر ذنبك، علمك ذلك إبرهيم بن أدهم رحمه الله: "لا تعصِ ربك بالنهار وهو يقيمك
بين يديه بالليل"[1]، وأعلنها الحسن البصري لمن حُرم الخيرات والطاعات: "قيدتكم خطاياكم"[2]، خطاياكم
باب كبير يحول بينكم وبين جمال الطاعة، ولذة الخشوع، وحضور القلب.

2) ظلم المسلم لأخيه، وغيبته، وهضم حقوقه:
قال سهل بن عبدالله التستري رحمه الله: "حرام على قلب أن يدخله النورُ وفيه شيء مما يكرهه الله"[3].
حرام على قلب أن ينال شرف الخشوع وفيه هتك الأعراض، وقذف الأبرياء، ونشر الشائعات... إلخ.

3) سيطرة الدنيا والانشغال بها وبهمومها:
أنت في عبادة.. أتصحبك دنياك في كل مراحلك؟ حتى في صلاتك؟

4) عدم معرفة قدر الصلاة، وسمو شأنها:
لهذا يجب أن تعرف منزلة هذه العبادة، وأنها أول ما تُسأل عنه بين يدي أحكم الحاكمين
وأنها نهر الحياة الذي فيه تغسل الذنوب، وتُمحى السيئات.

5) عدم الإحساس بنعمة الله سبحانه:
الله الذي أذن لك بشرف الوقوف بين يديه... فكم من ميت، وكم من محروم، وكم من مريض
وكم وكم... يتمنى أن يقف موقفك! ولتكن ذاكرًا قوله صلى الله عليه وسلم عندما مرَّ على قبر
فقال عن صاحبه: ((ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم))[4].

6) عدم إجلال الله سبحانه:
قال تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾ [الزمر: 67].
فمِن أمارات تعظيمك لربك حُسنُ القيام بين يديه ظاهرًا وباطنًا، ومَن استعظم
أمرَ الله في قلبه هان عليه كلَّ ما سواه.
[1] تنبيه المغترين: (ص 53).
[2] لطائف المعارف لابن رجب: (ص 157).
[3] لطائف المعارف لابن رجب: (ص 251).
[4] الزهد لابن المبارك: (31)، وصححه الألباني في صحيح الجامع: (3518).

د. أشرف عبدالرحمن




 توقيع : غصون

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس