عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-14-2022, 06:43 AM

ديہمہ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام المؤسس عشق اليالي عيد اضحى مبارك وسام شكر فعالية الحج الكاتب المميز 
لوني المفضل Darkkhaki
 عضويتي » 312
 جيت فيذا » Oct 2021
 آخر حضور » 07-29-2022 (02:14 PM)
آبدآعاتي » 1,315,552
الاعجابات المتلقاة » 8907
الاعجابات المُرسلة » 5652
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
افتراضي الآية: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ ..)






الآية: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ﴾.
السورة ورقم الآية: الكهف (60).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى ﴾ واذكر إذ قال موسى لما في قصَّته من العبرة ﴿ لِفَتَاهُ ﴾ يوشع بن نون: ﴿ لَا أَبْرَحُ ﴾: لا أزال أسير ﴿ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ ﴾؛ حيث يلتقي بحر الروم وبحر فارس ﴿ أَوْ أَمْضِيَ ﴾ إلى أن أمضي ﴿ حُقُبًا ﴾ دهرًا طويلًا، وذلك أنَّ رجلًا أتى إلى موسى عليه السَّلام، فقال: هل تعلم أحدًا أعلمَ منك؟ فقال: لا فأوحى الله تعالى إليه: بلى عبدنا خضر، فسأل موسى عليه السَّلام السبيل إلى لُقيه، فجعل الله تعالى له الحوت آيةً وقيل له: إذا فقدت الحوت، فارجع فإنَّك ستلقاه، فانطلق هو وفتاه حتى أتيا الصَّخرة التي عند مجمع البحرين، فقال لفتاه: امكث حتى آتيك وانطلق موسى لحاجته، فجرى الحوت حتى وقع فِي البحر، فقال فتاه: إذا جاء نبيُّ الله حدَّثته فأنساه الشَّيطان.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ ﴾، عامة أهل العلم قالوا: إنه موسى بن عمران، وقال بعضهم: هو موسى بن ميشا من أولاد يوسف، والأول أصح، أخبرنا عبدالواحد بن أحمد المليحي أنبأنا أحمد بن عبدالله النعيمي أنبأنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عمرو بن دينار أخبرني سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: إن نوفًا البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى بني إسرائيل، فقال ابن عباس: كذب عدو الله حدثنا أبي بن كعب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن موسى قام خطيبًا في بني إسرائيل، فسئل أي الناس أعلم؟ فقال: أنا، فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه، فأوحى الله إليه أن لي عبدًا بمجمع البحرين، هو أعلم منك، قال موسى: يا رب فكيف لي به؟ قال: تأخذ معك حوتًا فتجعله في مكتل فحيث ما فقدت الحوت فهو ثمة، فأخذ حوتًا فجعله في مكتل ثم انطلق وانطلق معه فتاه يوشع بن نون، حتى إذا أتيا الصخرة وضعا رؤوسهما فناما، واضطرب الحوت في المكتل فخرج منه فسقط في البحر، ﴿ فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ﴾ [الكهف: 61] وأمسك الله تعالى عن الحوت جرية الماء فصار عليه مثل الطاق، فلما استيقظ نسي صاحبه أن يخبره بالحوت، فانطلقا بقية يومهما وليلتهما حتى إذا كان من الغد، فلما جاوزا قال موسى لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبًا، قال: ولم يجد موسى النصب حتى جاوز المكان الذي أمره الله به، وقال له فتاه: ﴿ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ﴾ [الكهف: 63]، قال: فكان للحوت سربًا ولموسى ولفتاه عجبًا، وقال موسى: (ذلك ما كنا نبغ نطلبه، فارتدا على آثارهما قصصًا)، قال: رجعا يقصان آثارهما حتى انتهيا إلى الصخرة فإذا رجل مسجًى بثوب فسلم عليه موسى، فقال الخضر عليه السلام وأنى بأرضك السلام، فقال له: أنا موسى، قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم، قال: أتيتك لتعلمني مما علمت رشدًا، قال: إنك لن تستطيع معي صبرًا، يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت، وأنت على علم من علم علمكه الله لا أعلمه، فقال موسى: ﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ﴾ [الكهف: 69]، فقال له الخضر: ﴿ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ﴾ [الكهف: 70]، فانطلقا يمشيان على ساحل البحر فمرت سفينة فكلموهم أن يحملوهم، فعرفوا الخضر فحملوهم بغير نول، حتى إذا ركبا في السفينة لم يفجأ إلا والخضر قد قلع لوحًا من ألواح السفينة بالقدوم، فقال له موسى: قوم قد حملونا بغير نول، عمَدت إلى سفينتهم فخرقتها؛ لتُغرق أهلها ﴿ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا ﴾، قال: ﴿ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴾ [الكهف: 72]؟ قال: ﴿ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ﴾ [الكهف: 73]، قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: فكانت الأولى من موسى نسيانًا والوسطى شرطًا والثالثة عمدًا»، قال: وجاء عصفور فوقع على حرف السفينة فنقر في البحر نقرةً فقال له الخضر: ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذا البحر، ثم خرجا من السفينة فبينما هما يمشيان على الساحل، إذ أبصر الخضر غلامًا يلعب مع الغلمان فأخذ الخضر برأسه، فاقتلعه بيده وقتلَه، فقال له موسى: ﴿ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾، قال: ﴿ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴾؟ قال: وهذه أشد من الأولى، قال: ﴿ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا ﴾ [الكهف: ]، ﴿ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ ﴾ [الكهف: 77]، قال: كان مائلًا، فقال الخضر بيده فأقامه، فقال موسى: قوم أتيناهم فلم يطعمونا ولم يضيفونا ﴿ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴾ [الكهف: 77]، قال: ﴿ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ﴾ [الكهف: 78]، إلى قوله: ﴿ ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرًا ﴾ [الكهف: 78]، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وددنا أن موسى كان صبر حتى يقص علينا من خبر هما» قال سعيد بن جبير: فكان ابن عباس يقرأ: «وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبًا» وكان يقرأ «وأما الغلام فكان كافرًا وكان أبواه مؤمنين»، وعن سعيد بن جبير في رواية أخرى عن ابن عباس عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قام موسى رسول الله، فذكر الناس يومًا حتى إذا فاضت العيون ورقت القلوب، ولَّى فأدركه رجل، فقال: أي رسول الله هل في الأرض أحد أعلم منك؟ قال: لا، فعتب الله عليه، إذ لم يرد العلم إلى الله، فأوحى الله إليه أن لي عبدًا بمجمع البحرين هو أعلم منك، قال: يا رب وأين بمجمع البحرين، قال خذ حوتًا ميتًا؛ حيث ينفخ فيه الروح، وفي رواية قيل له: تزود حوتًا مالحًا؛ فإنه حيث تفقد الحوت، فأخذ حوتًا فجعله في مكتل»، رجعنا إلى التفسير قوله: وإذ قال موسى لفتاه، يوشع بن نون، ﴿ لَا أَبْرَحُ ﴾ [الكهف: 60]؛ أي: لا أزال أسير حتى أبلغ مجمع البحرين، قال قتادة: بحر فارس وبحر الروم، مما يلي المشرق، وقال محمد بن كعب: طنجة، وقال أبي بن كعب: إفريقية، ﴿ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ﴾؛ أي دهرًا طويلًا وزمانًا، وجمعه أحقاب، والحقب: جمع الحقب، قال عبدالله بن عمر: والحقب ثمانون سنةً، فحملا خبزًا وسمكةً مالحةً حتى انتهيا إلى الصخرة التي عند مجمع البحرين ليلًا وعندها عين تسمى ماء الحياة لا يصيب ذلك الماء شيئًا إلا حَيِيَ، فلما أصاب السمكة روح الماء وبردُه، اضطربت في المكتل وعاشت ودخَلت البحر.




 توقيع : ديہمہ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس