عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-09-2021, 07:10 AM

الأمير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التكريم الشهري لشهر ابريل مميزين شهر مارس2024 وسام الفائز الثاني مميزين فبراير 
 
 عضويتي » 156
 جيت فيذا » May 2024
 آخر حضور » اليوم (11:04 PM)
آبدآعاتي » 1,277,819
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » الأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
 
افتراضي إنفاق أبو بكر في سبيل الله



اجتمع في أبي بكر -رضي الله عنه- الكثير من الصفات الصالحة والأخلاق العظيمة، منها الإنفاق في سبيل الله، إذْ كان كريماً معطاءً يخرج كلّ ما لديه ابتغاء رضوان الله تعالى، وفيما يأتي شيءٌ من مواقف كان فيها إنفاق أبي بكر سخيّاً لله تعالى:[٣][٤]
نادى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يوماً في المسلمين، وأمرهم أن يتصدّقوا في سبيل الله، فبادر إلى ذهن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنّه يريد أن يسبق أبا بكرٍ في الصدقة يومها، فأحضر نصف ماله، ووضعه بين يدي رسول الله عليه السلام، وانتظر قدوم أبي بكر، فإذا هو آتٍ، ووضع ماله بين يدي رسول الله عليه السلام، فسأله رسول الله عليه السلام: (يا أبا بكرٍ: ما أبقيتَ لأهلِكَ ؟ فقال: أبقيتُ لهمُ اللهَ ورسولَهُ)،[٥] فكان أبو بكر -رضي الله عنه- قد أحضر كلّ ماله حينها، وأخرجه في سبيل الله. أعتق أبو بكرٍ -رضي الله عنه- عشرين من الصحابة من العبودية، وأنفق في ذلك أربعين ألف ديناراً، ولقد قال له النبي -صلى الله عليه وسلم- يوماً أنّ بلالاً يُعذّب وهو عبد، ففهم أبو بكر أنّ النبي -عليه السلام- يريد أن يعتقه، فذهب إلى منزله فحمل رطلاً من ذهب، وذهب فاشترى بلالاً وأعتقه لوجه الله. أنفق أبو بكر كلّ ما معه من مالٍ في سبيل الله يوم الهجرة، مع النبي صلّى الله عليه وسلّم. عندما توفي أبي يكرٍ لم يُبق درهماً ولا ديناراً، فقد كان طوال الوقت منفقاً في سبيل الله، لا يدخّر لنفسه شيئاً.




 توقيع : الأمير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس