أمسك بيدها وخلّل ضفائرها الذهبيّة بالثّانية وقال:
علينّا أن نؤجّل زواجنا قليلاً فأنت كما ترين الأوضاع مُتردّية، ووطنُنا عليلٌ حزين، فأراحت رأسها على كتفه مهمهة له: عزيزي إن قصدت المال فلا عليك، فمهري نزولك لنصرّة الحق والمظلومين، وإن قصدت الحزن فأخطأت حبيبي؛ فهم قادرون على سلب كل شيء إلا الحبّ والبسمة، فتلكّم عن أيديهم أمرٌ بعيد.
|