هنا التقيتكِ بينَ الافِ المنابر بينَ الافِ الصور من يراكِ ومن يرى منكِ إبتسامة ومن يرى لون الظفائر قد ظفر كنتِ أبعد من جميع الحالمين كنتِ أحلام لكل العاشقين كنتِ أبعد بكثير من أن يطالكِ من تفطرَ قلبهُ شوقاً اليكِ كل الذينَ يحاولونَ وصالكِ ويمجدونَ خصالكٍ وهنوا وخابَ وصالهم لم تكن عيناكِ تعرفُ من أنا لم يكن قلبكِ قد سمعَ النداء كنتِ انتِ والثُرية ُ في السماء هناكَ كنتِ أميرة.... وأنا هنا لم يكن غيري يرى منكِ إبتسامة انا الذي أهديتني تلكَ العلامة كل الذين يحاولوا وجدوا الردود .. مع السلامة أما أنا فقد التقيتكِ هاهنا وتعانقت أرواحنا وتعارفت أشيائنا ونما الذي مابيننا صِرنا نسمي بعضنا هذا حبيبي صرنا ننادي ياحبيبي كانتِ الاشواق ترفض أن نصوم أو أن نفارق بعضنا أو أن نقوم دقاتُ قلبينا تنادينا إقترابا لحنٌ بداخلنا وعزف للربابا فيزيدُ من عمقِ الصبابا كانتِ الاشواق تحصدُ ماتبقى من رقابة كلما ناديتها يكفي عناقاً كانتِ اللاءات تخرجُ للإجابة فلا غرابة ذلكَ القلبُ المتيم صار قيصر صار يُصدرُ في الأوامر صَار آمر قتلَ التفكيرَ في الجسدِ المغامر عاشق المطر