عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-04-2021, 06:17 PM

روح انثى متواجد حالياً
Egypt     Female
اوسمتي
وسام أوفياء الموقع المليونية الثالثة عيد اضحى مبارك وسام شعلة المنتدى 
لوني المفضل Brown
 عضويتي » 92
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » اليوم (01:38 AM)
آبدآعاتي » 3,275,346
الاعجابات المتلقاة » 20985
الاعجابات المُرسلة » 15665
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » روح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
Thumbs up حكم الأخطاء التي ارتكبت قبل الهداية







حكم الأخطاء التي ارتكبت قبل الهداية

س: يقول السائل: إنه كان جاهليًا ولقد من الله عليه بالإسلام، وكان قبل ذلك قد ارتكب بعض
الأخطاء، ويقول: سمعت حديث رسول الله ï·؛: من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو شيء
فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم كيف تنصحونني والحالة هذه؟

ج: قد شرع الله عز وجل لعباده التوبة، فقال سبحانه: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }[النور:31]
وقال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا }[التحريم:8] وقال جل وعلا: { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ
وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه:82]، وقال ï·؛: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له فمن اقترف شيئًا
من المعاصي فعليه بالبدار بالتوبة والندم والإقلاع والحذر والعزم أن لا يعود في ذلك والله يتوب على التائبين".
فمتى صدق العبد في التوبة بالندم على ما مضى والعزم على ألا يعود، وأقلع منها تعظيما لله وخوفا
من الله فإنه يتاب عليه، ويمحو الله عنه ما مضى من الذنوب فضلا منه وإحسانا سبحانه وتعالى.
لكن إن كانت المعصية ظلما للعباد، فذلك يحتاج إلى أداء الحق الذي عليه بالتوبة مما وقع والندم والإقلاع
والعزم ألا يعود، وعليه مع ذلك أداء الحق لمستحقه أو تحلله من ذلك، كأن يقول: (سامحني يا أخي)
أو (اعف عني) أو ما أشبه ذلك، أو يعطيه حقه للحديث الذي ذكره السائل، وغيره من الأحاديث والآيات.
والرسول ï·؛ يقول: "من كان عنده لأخيه مظلمة فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح
أخذ من حسناته بقدر مظلمته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه" خرجه البخاري في صحيحه.
فينبغي للمؤمن أن يحرص على البراءة والسلامة من حق أخيه، فإما أن يؤديه إليه أو يتحلله منه
وإذا كان عرضًا فلا بد من تحلله إن استطاع، فإن لم يستطع أو خاف من مغبة ذلك وأن يترتب على إخباره
شر أكثر فإنه يستغفر له ويدعو له ويذكره بالمحاسن التي يعرفها عنه بدلا من ما ذكره بالسوء، يعني عليه
أن يغسل السيئة الأولى بالحسنات الأخيرة فيذكره بالخير الذي يعلمه عنه، وينشر محاسنه ضد السيئات
التي نشرها سابقا ويستغفر له ويدعو له، وبهذا ينتهي من المشكلة[1].










 توقيع : روح انثى

[CENTER]











رد مع اقتباس