الموضوع: ما هو البر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-10-2021, 12:04 PM
القبطان متواجد حالياً
اوسمتي
وسام التكريم شهر مايو مميزين شهر مارس2024 الالفيه 80 الالفيه 77 
 
 عضويتي » 158
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » اليوم (02:26 AM)
آبدآعاتي » 88,408
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » القبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond repute
 
افتراضي ما هو البر



أنواع الأبناء خمسة .....

١- أحدهم: لا يفعل ما يأمره به والداه،
فهذا ( عاقّ ) .

٢- والآخر: يفعل ما يؤمر به وهو كاره ،
فهذا ( لا يؤجر ) .

٣- والثالث: يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه
بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت
فهذا ( يؤزر ) .

٤- والرابع: يفعل ما يؤمر به ، بطيبة
نفس ، فهذا ( مأجور ) ، وهم قليل .

٥- والخامس: يفعل ما يريده والداه
قبل أن يأمروا به ، فهذا هو ؛
( البارُّ الموفق ) ، وهم نادرون.

فالصنفان الأخيران ؛
لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة
أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ،
وتيسير أمورهم ، و "ذلك فضل الله
يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل
العظيم "

السؤال الصعب لكل شخص

أي الأبناء أنت !!
( قبل أن تقبِّل رأس والديك )
اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!

البر هو :
ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس
أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ،
أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك
بلغت غاية رضاهما !

البر هو :
أن تستشف مافي قلب والديك ،
ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا،

البر هو :
أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى
فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن
لايرونه منك أبداً!

البر هو :
قد يكون في أمر تشعر - ووالديك
يحدثان - أنهم يشتهونه ، فتحضره
للتو ، ولو كان كوباً من الشاي !

البر هو :
أن تحرص على راحة والديك ، ولو
كان على حساب سعادتك ، فإذا كان
سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك
مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت
في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك !

البر هو :
أن تفرط بحفلة دعيت
لها ، إن شعرت - ولو لثواني - أن
هذه السهرة لاتروق لأمك ، وتشغل
بالها وتؤرقها!

البر هو :
أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ، لا
تدري عنها أمك الا وهي في الفندق
الأنيق ، الذي تستحقه !

البر هو :
أن ترفه عن والديك في هذا السن الذي
لم يعد فيه - بالنسبة لهما - الكثير مما
يجلب السعادة والفرح !

البر هو :
أن تفيض على أمك من مالك ، ولو
كانت تملك الملايين - دون أن تفكر -
كم عندها ، وكم صرفت ، وهل هي
بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما
جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ،
وجهد الليالي التي أمضتها في
رعايتك !

البر هو :
أن تبحث عن راحتهم ، فلا تسمح
لهم ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما
بذلوه منذ ولادتك ، الى ان بلغت
هذا المبلغ من العمر !

البر هو :
استجلاب ضحكة والديك ، ولو غدوتَ
في نظر نفسك مهرجاً !

كثيرة هي طرق البر المؤدية
الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ،
قد يعقبها الكثير من التقصير !

بر الوالدين ؛
ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل مزاحمات على أبواب الجنة

اللهم ارزقنا بر أبنائنا وبارك فيهم ومنهم وارزقهم حلو الحياة وحسن العطاء وفضل الرزق

وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا



 توقيع : القبطان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس