يا وجودي وجد شايب طعن فيه الزمان

لا عيال ولا مكان بعد مار بى عياله وصار وا

مغتنين خلو الشايب حزين وتر كوه يهيم

في الشارع يدور عشاه منحني فوق العصاه

وكل واحد من عياله ترك بره لا بوه

رد بره فوق اخوه يتعذر بالمشاغل حجه الظروف

للمره دايم يروف تحكمه وتسيره مثل ما تبغى

تسير عندها مثل الكسير مدري انه ما حسب

أن هذا البر دين بكره يشوفه بعين وانه الا شاب

بالعمر ما يلقى عضيد لا عيال ولا حفيد

وانه الا مات ماله سوى نار الجحيم

والشرب من الحميم والنصيحة

يا لبيب العقل خذها وصاه أبوك لا تنسى غلاه

ويش عذرك في نهار الحشر يوم القيامة

يوم يظهر ما فعلته وما قدمت له