يا كاتبا في فصيح القاف منفردا
تالله ما ذا بقي أم أينهُ الآتي
إني تذوقت طعم الحرفَ في نهمٍ
كأنه الشهدُ يروي كل علاتي
أعلمتني يا طبيبُ الحبِ أن له
أسما المعاني وفعل لا عباراتي
لله درك يا من خاض بالقلمِ
في العشق من بحره حتى المحيطاتِ
ثم امتطى صهوةً للشعر يمضي به
حتى آتى قمةً ما غيره آتي
حصرية…
طبيب الشوق