ذات حلم ...
تزبرجت بِ ثوب الفرح الفضفاض::
إزاء تشبثي بينه وبينه
ول إن منتصف المسافات
تحذرنا من قرب هي من تقودنا إليه عنوة::
هزج الغيم إمتاعا وتعففت إمتناعاً
وهزمنيـ بِ شعثاء الأحاسيس
وإنفراج شفاه القنوط
زاوية مراوغة /
حتى أنني أمتهنت التشذيب / التهذيبْ
ومارستك هندسة بِ الحُب
بين كل قمتينْ مِن نشوة/ نزوة
قاع من وجـل
إياها هنيهة المساس
ابان جُنحة القرب المفرط
وبجنوح الـرغبة المتقدة
أمام جذوة دفئك
انصهرت../
كأس مزاجها تفاح
ورضابه لذة لكل شاربْ
على أقبية الإنتظار
اروي ذاتك ب ر ش ف ة’

وحذاري من الإسراف ../
هنا س نكونْ
برشفة تفاح
ونبيذ حلالاً../

فليغشاكم السلام ب مراتع الجنة
ولاترتكب خطيئة النزوح
ف أجدك بلا متاع ولا إنصراف
::
ولوج أكنة النور
فمرحى
...

الريم : من يد ما نعدمها يارب

عشق الليالي : شكري وتقديري لك