عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-26-2024, 09:58 AM

الأمير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التكريم الشهري لشهر ابريل مميزين شهر مارس2024 وسام الفائز الثاني مميزين فبراير 
لوني المفضل White
 عضويتي » 156
 جيت فيذا » May 2024
 آخر حضور » اليوم (07:47 AM)
آبدآعاتي » 1,267,821
الاعجابات المتلقاة » 94
الاعجابات المُرسلة » 7
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الادبي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 33سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
افتراضي الصحابية الجليلة الربيع بنت معوّذ الأنصآرية " رضي الله عنها "




هي الصحابية الجليلة الربيع بنت معوّذ بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأنصارية، وهي من بيتٍ شهد رجاله غزوة بدر، ومنهم من استشهد فيها، فأبوها المعوّذ بن عفراء، وعفراء أمّه؛ من كبار أهل بدر، وهو أحد الذين قتلوا أبا جهل في غزوة بدر، فكانت ذات منزلةٍ رفيعةٍ وقدرٍ عظيمٍ، وأمها هي أم يزيد بنت قيس بن زعوراء بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، وزوجها هو إياس بن البكير من بني ليث، وأنجبت له محمد بن إياس -رضي الله عنهم وأرضاهم-.

إسلامها ومبايعتها ومشاهدها
كانت الصحابية الربيع بنت معوذ -رضي الله عنها- ذات شأن ومكانة في الإسلام من بين الصحابيات، حيث أسملت وبايعت النبي -صلى الله عليه وسلم- بيعة الرضوان تحت الشجرة، وصحبته -عليه الصلاة والسلام- في غزواته، فكانت من الصحابيات التي تحضر الغزوات وتشارك فيها، فتقوم بخدمة الجيش وسقاية المحاربين، وعلاج الجرحى ومداواتهم، وإرجاع القتلى والجرحى من ساحة القتال إلى المدينة المنورة، فجاء عنها أنها قالت: “كُنَّا نَغْزُو مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَنَسْقِي القَوْمَ، وَنَخْدُمُهُمْ، وَنَرُدُّ الجَرْحَى وَالقَتْلَى إلى المَدِينَةِ”.

روايتها للحديث
روت -رضي الله عنها- عدة أحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حيث أُخرج لها في الصحيحين ثلاثة أحاديث، وحدّث عنها من التابعين؛ أبو سلمة بن عبد الرحمن، وسليمان بن يسار، وعباد بن الوليد، وأبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، ونافع وخالد بن ذكوان، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وعمرو بن شعيب، وغيرهم.

ومن الأحاديث التي روتها صفة وضوء النبي -عليه الصلاة والسلام-، فقالت: (كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، يَأتينا فحَدَّثَتنا أنَّهُ قالَ: اسكُبي لي وُضوءًا ، فذَكَرَتْ وضوءَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَت فيهِ: فغَسلَ كفَّيهِ ثلاثًا ، ووَضَّأَ وجهَهُ ثلاثًا ، ومَضمَضَ واستنشقَ مرَّةً ، ووضَّأَ يديهِ ثلاثًا ثلاثًا ، ومَسحَ برأسِهِ مرَّتينِ يَبدَأُ بمؤخَّرِ رأسِهِ ، ثمَّ بمقدَّمِهِ وبأذُنَيْهِ كِلتَيهما ظُهورِهِما وبطونِهِما ، ووضَّأَ رجلَيهِ ثلاثًا ثلاثًا).

كما وروت في باب الصيام، فجاء عنها في صيام عاشوراء: (أَرْسَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إلى قُرَى الأنْصَارِ: مَن أصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَومِهِ، ومَن أصْبَحَ صَائِمًا، فَليَصُمْ. قالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، ونُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، ونَجْعَلُ لهمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أحَدُهُمْ علَى الطَّعَامِ، أعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حتَّى يَكونَ عِنْدَ الإفْطَارِ).

بعض مواقفها مع النبي -عليه الصلاة والسلام-
روي عنها أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد زارها ودخل بيتها ليلة عرسها وزفافها، وجلس على فراشها، وكان هناك فتيات صغيرات في السنّ يضربن في الدفّ، حيث قالت: (دَخَلَ عَلَيَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَداةَ بُنِيَ عَلَيَّ، فَجَلَسَ علَى فِراشِي كَمَجْلِسِكَ مِنِّي، وجُوَيْرِياتٌ يَضْرِبْنَ بالدُّفِّ، يَنْدُبْنَ مَن قُتِلَ مِن آبائِهِنَّ يَومَ بَدْرٍ).

كا روي عنها أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتوضأ عندها، وكانت تسكب الماء عليه، كما جاء في الحديث الذي ذكر سابقاً، وكان عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قد أتاها فسألها عن صفة وضوئه -عليه الصلاة والسلام-.

وفاة الربيع بنت معوّذ
توفيت الربيع بنت معوّذ -رضي الله عنها- في خلافة عبد الملك بن مروان سنة بضعٍ وسبعين للهجرة




 توقيع : الأمير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس