الموضوع: أرجوحة الحياة !
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-21-2024, 10:24 AM
الراقيه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
التكريم الشهري لشهر ابريل وسام أوفياء الموقع وسام تاج الاداره ابداع لاحدود له 
لوني المفضل Darkgoldenrod
 عضويتي » 592
 جيت فيذا » Jan 2024
 آخر حضور » 05-09-2024 (07:57 AM)
آبدآعاتي » 230,035
الاعجابات المتلقاة » 3578
الاعجابات المُرسلة » 835
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
Thumbs up أرجوحة الحياة !



طالما نحن موجودون في هذه الحياة إلى أجل محتوم

ستمر في أيامنا .. أنواع مواقف .. أصناف مشاعر
من فرح و حزن !
ضحك و بكاء !
لقاء و فراق !
و أحيانًا .. بل غالبًا !! حتى الكبار
تقذفنا في الهواء .. بفعل فاعل
أو بيد غيرنا أو بفعل حركاتنا مع هذه الأرجوحة
كل ما نعيشه و نعايشه كتلك الأرجوحة
التي يلعب بها الصغار

و من سقوط على الأرض ثم صعود على هذه الأرجوحة !

بعد أن ننفض الغبار عنا !
بين شد و مد ..
فمواقفنا و مشاعرنا و تصرفاتنا كالأرجوحة
هذه هي الحياه!! و هذا هو حالنا معها!


(( أرجوحة الحياة ))
بكل وقفاتها .. بكل تصرفاتها .. شئنا أم أبينا ..!
سنمر بكل لحظاتها !
فتارةً تكون هادئة وساكنة حتى يأتي من يضايق هدوئها
وتارةً تكون سريعة وعاصفة
حتى يأتي من يمسكها لتعود لهدوئها
فعندما تكون سريعة ربما يسقط من عليها ويتألم
وربما يكون سعيداً ويشعر وكأنه طير محلق
و عندما تتحرك بهدوء يكون هدوئها غريب ومرعب
كما الهدوء قبل العاصفة
وقد تصدر صريراً مخيفاً احياناً
هكذا هي الحياة لذا علينا أن لا نجعلها هادئه جداً
ومليئة بالصمت والوحدة
ولا يجب علينا أن نجعلها عاصفه جداً
ومليئة بالضوضاء والضجيج
علينا أن نكون بين الأثنين
ونستطيع أن نسيطر على احزاننا
عندما تزداد فلا نشعر بالوحدة
أما بأفراحنا فنشارك كل من حولنا
لكي نشعر بالمتعة في كل لحظة
لكي نعرف معنى الحياة علينا أن نجرب الحزن
فعندما يأتي الفرح نشعر به ويكون جميلاً ممتعاً

وها أنا اكررها مجدداً كالأرجوحة هي الحياة





رد مع اقتباس