عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-03-2024, 03:08 AM

ساحرة الحرف غير متواجد حالياً
    Female
اوسمتي
التكريم الشهري لشهر ابريل مميزين شهر مارس2024 وسام 34 قصة ونبي  وسام مشارك 
لوني المفضل Coral
 عضويتي » 586
 جيت فيذا » Dec 2023
 آخر حضور » 05-03-2024 (11:34 PM)
آبدآعاتي » 41,985
الاعجابات المتلقاة » 950
الاعجابات المُرسلة » 1297
 حاليآ في » الجزائر العاصمة
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ساحرة الحرف is a splendid one to beholdساحرة الحرف is a splendid one to beholdساحرة الحرف is a splendid one to beholdساحرة الحرف is a splendid one to beholdساحرة الحرف is a splendid one to beholdساحرة الحرف is a splendid one to behold
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 27سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
افتراضي قصة عن الظلم في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام 1



إن الظلم واقع في كل مكان وزمان، وذلك لأن الدنيا دار الابتلاءات والاختبارات، حيث إن جميعنا معرضون لهذا الاختبار المزعج، ولكن الله – عز وجل- رحمته أوسع من كل شيء وسيظهر الحق ولو بعد حين، والدلالة على ذلك قصص الظلم التي وردت في عهد الرسول، والتي من أبرزها ما يلي:
قصة السيدة عائشة
من أشهد الظلم الذي قد يقع على أي رجل صالح هو أن يتم اتهام زوجته بالزنا، ولقد حدث هذا الأمر مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم-.
حيث تم اتهام السيدة عائشة أم المؤمنين زوجة أطهر وأكرم خلق الله الطاهرة العفيفة بالزنا، ولقد روى هذه القصة القرطبي أثناء تفسيره لقوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [النور، 11].
إذ ذكر بأن من اتهمها بهذه التهمة الشنيعة هو زعيم المنافقين اعتقادًا منه بأنه سيؤذيها بذلك ويصب عليها الشر، ولكن هذه الحادثة رفعت بشكل أكثر من شأن السيدة عائشة – رضي الله عنها-.
فلقد أنزل الله – سبحانه وتعالى- براءتها وبين أن للمنافقين عذاب أليم، كما أمر بتجاوز القضية بين المؤمنين بالصفح والعفو.
وذلك لأن أبو بكر – رضي الله عنه- قد منع حينها صدقة كان يمنحها لأحد الفقراء ممن خاض بعرض السيدة عائشة، حيث أمره الله – تعالى- بأن يبقى صدقته كما هي طلبًا لرضوانه، والدلالة على ذلك قوله تعالى (وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [النور، 22].




 توقيع : ساحرة الحرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس