الإنطباع أسلوب"
أراني أقف عاجزا عن الحراك أمامك دون النساء
أعلن ولائي وإنقيادي وتجديد عرشك دون اللقاء
أنجدب كليا وروحيا ومعنويا بسحر حبك دون إعتلاء
أنبض لك وإليك ومنك خفقات تربعك دون إحتواء
أتنفسك زخات شهيق وزفير هوائك العليل دون إرتواء
أسكنك مدائني الخاوية من شذراتك دون إمتلاء
أبصرك جليتا تتفقديني بعيونك المتربصة بي دون إقتفاء
أمتلأ روحك التي تحولني إلى نعشك الدائم دون إغماء
أكتسي طيفك المجنون يحرقني لأشواقك دون دواء
أنتظر مناجاتك وترويضي بلهيب أنوثتك دون اِستثناء
أعلم أنك موجودة بداخلي تطوفين بأحضانك دون كبرياء
اِنتشلتني من بؤر وجودي وإقتحمتي كياني دون إغتناء
أعرف خاتمتي أني لن أصل إلى برك يحضنني دون فناء
ربما لنا لقاء يحضننا بين أنين الأوجاع في غربة الأحياء
ربما لنا أحوال تجمعنا بين حنين الأرواح في لحظة عذراء
ربما لنا أجواء تعاشرنا بين ضلوع الأجساد في لوعة الإرتماء
ربما لنا بقاع تولد بين طيات الإنتظار في همسة الأنباء
ستسافر إليها يا سندباد البحري عبر حروف أسماء
ستجوب كل الواحات ظلها من بين الجبال حتى الصحراء
ستقتفي كل الأثار والأخبار وتسأل أهل الديار عن طبع الأجواء
ستوفي بالنذر وثوتق بالعهود وتؤدي الأمانة أني بحبها سواء

ألريم الله لا يحرمنا إبداعك وتصاميمك الراقية مثل رقي وجودك دمتي لنا فخرا