07-08-2023, 02:49 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
♛
عضويتي
»
541
|
♛
جيت فيذا
»
Jul 2023
|
♛
آخر حضور
»
07-20-2023 (05:01 AM)
|
♛
آبدآعاتي
»
440
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
139
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
192
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
|
♛
آلعمر
»
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
التكلف يفسد كل شيء
[font=simplified arabic][/font
لا أعني بالتكلف هنا البذخ الزائد بإظهار كل شيء من ماديات ، تلك الأمور
لها بابها من النقد لكن ليست هي محور حديث اليوم .
مانعنيهِ بالتكلف : هو التحامل الزائد على النفس بداعي مراعاة الاخرين على حسابها .
التحامل في المشاعر ، في العمل ، في العلاقات ، وفي الحياة بالعموم .
إن تكلف المرء على نفسه أمر مؤذي يستنزف منه نفسياً ومع مرور الوقت قد يطال جسدهُ الأذى ، أن تجبر نفسك على أن لا تظهر حقيقة ما تشعر به لتراعي الاخرين على حساب نفسك ذالك مع يسمى التكلف ،
أن تجبر نفسك على أن تقبل برأي أحدهم لأنك تعلم أن مخالفتك له قد تزعجه مع علمك بأن رأيه غير مقنع لك
تكلف على نفسك بما لا ترغب .
أن يحمل الإنسان نفسه ما لا يقوى لإرضاء الآخرين بدون ضروره ، ضرره يستمر لأمدٍ بعيد ، فالتكلف لا يقع ضرره على صاحبه فقط كونهُ مستنزفاً ، بل يقع على من حوله كونهُ يقنع المحيطين به بشخصيه مراعيه ومحبة وهي في حقيقتها شخصية متضرره من تلك المراعاة .
والتكلف يحدث بين الانسان ونفسه وبينه وبين الناس وفي العمل والعلاقات .
يحدث التكلف بين الانسان ونفسه ، حين يقنع نفسه بأنه على ما يرام مع نكران ما يمر به ليخلق جواً إيجابيا وهو في الواقع يعاني من السلبيه هنا يكمن التكلف الكاذب على النفس ، فالأولى أن يتقبل ما يمُر به دون نكران ثم يبدأ بخلق الايجابيه بأخذ الأمور الجيده مما يمر فيه وترك السيء منها .
التكلف مع النفس هو مجاملة دائمه تصنع الهرب من المواقف و المواجهات دون حلول فالأولى إيجاد الحل وتقبل الواقع وليس الهرب منه بصنع هالة خياليه من أن الحال بخير وهو ليس كذلك .
اعتياد المرء الدائم على جعل الامور تبدو جيده وهي ليست كذلك مجاملة كاذبه تصنع التراكم مع مرور الوقت لا يجد الشخص نفسه قد اجتاز الامور بل زادها سوءاً .
كذلك التكلف في العمل أن يبذل الإنسان فوق طاقته بُغية إرضاء مُديره ، ولو كان ذلك على حساب وقته وصحته وعائلته ، التكلف في العمل يصنع هاله من الإلتزام السلبي والذي يحصر نجاحك بذلك الاداء الذي فوق الطاقه ، فمتى ما كنت عليه كنت ناجحاً ومرغوباً ومتى ما تكاسلت عنه كنت صِفراً على الشمال .
التكلف في العمل يشبه تلك القوانين التي تُنص في قواعد التوظيف في كاشيرات المطاعم والمحلات والتي تنص على أن يكون الموظف في : كامل الاناقه واتقان اللغه الضرورية و الابتسام طوال الوقت والحفاظ على كاريزما لافته وجذابه لاستقطاب الزبائن وعلى مدار الوقت .
فتجد الموظف مجبراً على الابتسام ولو أن أحد والديه توفي في الليله الماضيه ، التكلف المتعسف في الوظائف هو ضد الانسانية ، فالموظف قد يفقد عمله إن لم يبتسم على الشكل الذي يجب .
ومن أخطر انواع التكلف
ذلك التكلف في العلاقات لانه السبب الاول لاهتزازها وتشويهها مع مرور الوقت ،
فالتكلف في العلاقات ومراعاة المشاعر الزائف على حساب النفس يخلق مساحة من الحذر ويصنع مسافه بين المرء و خليله لا يصلحها الوقت ، فتنعدم الأريحية التي هي اساس العشره ،
متى ما دخل الحذر في أي علاقة فهو مدخل الشك الذي يقتل كل أمن ، التكلف يخلق شخصية مطواعه مُسايره ليس لها رأي
ومع مرور الوقت قد تختفي شخصية المرء التلقائية لتظهر شخصية وهميه مصطنعة لا تمت لأصلها بِصله .
كثيره هي العلاقات التي نجد فيها الشريكين يعيشان معاً لكنهما دائماً ما يكرران جملة نشعر بوجود مسافه ، تلك المسافه لم تخلق من تلقاء نفسها ، التطلع للمثاليه البحته في العلاقات يقتل التلقائية والعفويه المحببه ، فتنقلب العلاقة الى علاقة رسميه حذره وكأنهم غرباء يجمعهم سقف واحد ، لكل إمرءٍ على نفسه حق
متى ما قصرت في حق نفسك بالتحامل عليها فأنت تلقائيا ستجد التقصير منك يظهر على محيطك ومع من حولك .
الصحيح :
أن يعيش المرء في توازن مع نفسه ومشاعره ومع من حوله ،أن يبذل على قدر ما يأخذ ، وأن ينصف في كل أموره ، ويتصرف على طبيعته وسجيته ...
[b]
|
|
|
|